أشعل مقطع فيديو لضابط في القوات الخاصة الأمريكية، وهو يحث جنوده في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإنجليزية، على "إبادة قطاع
غزة"، الغضب، بين عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في مختلف المنصات.
وعبّر رواد الفضاء الرقمي، في عدد من الدول، عن رفضهم للخطاب "التهكمي للضابط الأمريكي"، مؤكدين على أن "هذا النوع من الخطاب يعتبر تحريضا على الإبادة الجماعية والقتل المنهجي، وهو يعتبر جريمة، نرفضها".
وجاء في مقطع الفيديو، الذي انتشر كالنار في الهشيم، على مختلف المنصات، قول الضابط الذي يرتدي الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي: "كما هو الأمر للكثير منكم، قيل إن عدوي يبحث عن القتال، فقلت خيرا، في الأيام التالية قيل لي إن عدوي أصبح أكثر استعدادا وتنظيما من أي وقت مضى، فقلت حسنا، لقد قيل لي الآن إن عدوي مستعد لغزوي ومستعد للقتال حتى آخر رجل، أنا أقول خيرا".
وتابع الجندي، في كلمته التي أشعلت النقاش في الفضاء الرقمي، في الساعات القليلة الماضية، إن "أبي علّمني أن لا أخوض معركة عادلة فقط، اختر فقط معركة تستحق القتال، لن أخيب أبي، أنا لا أنوي القتال بشكل عادل، سأحرق مدينتكم للأرض".
وفي الوقت الذي هتف فيه باقي الجنود بقول: "نعم"، استرسل الجندي الأمريكي مضيفا: "سأجد كل جحور الجرذان التي يختبئون فيها، سوف أسقط ما يكفي من المتفجرات، من أجل إخافتهم"؛ مردفا: "أنا أستلقي هنا اليوم لرؤية ذلك، إنه لشرف كبير أن نرى، لا أرى رجالا، لا أرى جنودا، أرى أسودا، أرى قطيعا من الأسود الجائعة، اسمحوا لي أن أقول لكم وعدا أيها السادة، وعد سأقطعه لكم أمام الرب العظيم، إنه موسم الصيد في غزة".
وتابع: "سوف تحصلون على تغذية جيدة قبل أن يتم ذلك، أعتقد فقط أن لدي رسالة، خمن ما أود أن أعطيه لعدوي أينما كان، سأنقل لكم هذه الرسالة حتى إذا وجدتموه يمكنكم أن تخبروه أنني أرسلتها".
وختم الجندي الأمريكي، خطابه لباقي الجنود، في تهديد واضح ومباشر للأهالي في قطاع غزة المحاصر: "في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتلتم ملاكي، لذلك ليس لدي سوى شياطيني لإرسالها، احفروا قبوركم، احفروها واسعة وعميقة، المظليون قادمون".