أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "أونروا"، عن ارتفاع عدد موظفيها الذين استشهدوا جراء عدوان الاحتلال على قطاع
غزة إلى 133 شهيدا.
وأوضحت "الأونروا" أن معظم موظفيها الذين قضوا جراء هجمات الاحتلال، استشهدوا مع عائلاتهم، وقالت: "موظفونا في غزة يأخذون أطفالهم إلى العمل؛ حتى يعلموا أنهم بأمان، أو أنهم قد يموتون معا".
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 17 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن 7600 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 48 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
ويتعمد الاحتلال استهداف المستشفيات ومراكز الإيواء، في إطار حربه الوحشية المتواصلة على قطاع غزة؛ بهدف تهجير الفلسطينيين قسريا عن أراضيهم.
وشددت الأونروا في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، على أن "وضع المدنيين في غزة لا يمكن الدفاع عنه، لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة"، بحسب تعبيرها.
وفي تدوينة منفصلة، قال مدير شؤون "أونروا" في غزة، توماس وايت، إن "الحرب ألحقت خسائر فادحة بغزة وأهلها، حيث فقد الناس ذويهم وممتلكاتهم ومنازلهم".
وأضاف وايت: "رغم الظروف الصعبة، يواصل موظفو أونروا العمل ساعات طويلة لخدمة مجتمعهم، في ظل نقص المساعدات الإنسانية واستمرار الحرب".
ويواصل
الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.