تسببت قدرة المقاومة
الفلسطينية، الجمعة، على إطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه مستوطنات غلاف قطاع
غزة وعمق الاحتلال في إحباط داخل الأوساط الإسرائيلية، عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وبعد انتهاء التهدئة، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس" قصف بلدات ومستوطنات عسقلان وسديروت وبئر السبع برشقات صاروخية.
كما أطلقت "القسام" أيضا رشقات صاروخية على مدن "تل أبيب" وأسدود، ردا على استهداف الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
إلى ذلك، عبر رئيس المجلس الإقليمي لساحل عسقلان إيتمار رابيفو، عن إحباطه من تواصل استهداف المقاومة الفلسطينية في غزة مستوطنات الاحتلال ومدنه بعد أكثر من 50 يوما على بدء العدوان الإسرائيلي.
وقال رابيفو، إن "شعبنا (المستوطنين) أصبح لاجئا في بلده، ولا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو"، بحسب إذاعة جيش الاحتلال.
وأضاف: "نحن نطالب بحل واحد، وهو إزالة التهديد واستعادة الأمن".
وصباح الجمعة، استأنف
الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
وتواصل فصائل المقاومة في غزة تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي على محاور مختلفة، وسط قصف إسرائيلي عنيف على القطاع المحاصر، فيما تركز المقاتلات الإسرائيلية غاراتها على المناطق الجنوبية المكتظة بالنازحين.