قال دبلوماسيون، إنه تقرر تأجيل تصويت في
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع
غزة.
وكان من المقرر أن يصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على القرار الذي صاغته الإمارات صباح الجمعة، وجاء بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش ويدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية" في غزة.
وقدمت بعثة دولة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، مشروع قرار لمجلس الأمن، لاعتماده، بدعم من المجموعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت البعثة في بيان، أن "الوضع في قطاع غزة كارثي، وقد يصل إلى نقطة لا رجعة عنها، ولا يمكننا الانتظار أكثر".
وتابعت: "كما يتعين على المجلس أن يتصرف بشكل حاسم للمطالبة بوقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية".
ويحظى مشروع القرار الذي تقدمت به دولة الإمارات بدعم المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ووجه غوتيرش رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الأربعاء، يفعّل فيها المادة رقم 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
وتتيح المادة للأمين العام للأمم المتحدة، تنبيه المجلس حول أية مسألة يرى أنها قد تهدد السلم والأمن الدوليين.
كما يحث بها كذلك المجلس على الحراك لتجنب وقوع كارثة إنسانية في غزة، لها آثار على الأراضي
الفلسطينية بأكملها.
وفشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بفعل الفيتو الأمريكي، والذي يزعم أن فرض وقف للنار الآن يصب في صالح حركة حماس.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم 63 على التوالي، ما رفع حصيلة الشهداء إلى 17487 شهيدا وإصابة 46480 ألف مواطن، 70 بالمئة من الضحايا أطفال ونساء.