دعت عائلات ثلاثة
طلاب فلسطينيين يدرسون في جامعات أمريكية أصيبوا بالرصاص السبت في ولاية فيرمونت، المسؤولين الأمريكيين إلى التحقيق في الحادث باعتباره جريمة كراهية.
وتعرض الطلاب الثلاثة وهم هشام عورتاني من جامعة براون في رود آيلاند، وكنان عبد الحميد من جامعة هافرفورد في بنسلفانيا، وتحسين أحمد من جامعة ترينيتي في ولاية كونيتيكت، لإطلاق النار بالقرب من جامعة فيرمونت مساء أمس، ويعالجون من إصابات متفاوتة الخطورة.
ولم تحدد شرطة بيرلينجتون هوية مطلق النار أو تعتقله، ولم تعلق على الدافع المحتمل وراء الجريمة.
وقالت عائلات الطلاب الأحد في بيان وزعه معهد التفاهم الشرق أوسطي، وهو منظمة غير ربحية مؤيدة للفلسطينيين: "ندعو سلطات إنفاذ القانون إلى إجراء تحقيق شامل بما في ذلك التعامل مع هذا الأمر باعتباره جريمة كراهية. لن نشعر بالارتياح لحين تقديم مطلق النار إلى العدالة".
ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في الحوادث المرتبطة بالكراهية، بما يشمل اعتداءات عنيفة ومضايقات عبر الإنترنت منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية الأحد؛ إن الطلاب كانوا يتحدثون العربية ويرتدون الكوفية الفلسطينية التقليدية، ودعت السلطات الأمريكية إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك.
ودعت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة، سلطات إنفاذ القانون على مستوى الولايات والسلطات الاتحادية إلى التحقيق في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، في بيان صدر اليوم الأحد.
وقال عابد أيوب، المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز: "تصاعد المشاعر المعادية للعرب والفلسطينيين التي نشهدها غير مسبوق، وهذا مثال آخر على تحول تلك
الكراهية إلى العنف".
وفي منشور على فيسبوك، قالت مدرسة الفرندز الثانوية في رام الله؛ إن الطلاب الثلاثة كانوا يدرسون بها قبل التحاقهم بالجامعة.
وأضافت: "نفكر فيهم وندعو لهم بالشفاء التام لا سيما بالنظر إلى خطورة الإصابات، إذ أصيب هشام برصاصة في ظهره وتحسين في صدره وكنان بجروح طفيفة".