قال وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف
غالانت، إن
المعارك في قطاع
غزة ستتواصل لمدة شهر أو شهرين على الأقل، وإنها قد تكون "أكثر قوة" بعد انتهاء الهدنة.
وأوضح غالانت في أثناء زيارته لقاعدة وحدة عسكرية: "ستكون هذه فترة توقف قصيرة، وعندما تنتهي سيستمر القتال بقوة، وسيخلق ضغطًا يسمح بعودة المزيد من الرهائن". وتابع قائلا: "من المتوقع أن يستمر القتال لمدة شهرين آخرين على الأقل".
وأعاد غالانت حديثه بشأن "القضاء على حركة
حماس عسكريا وسياسيا"، مضيفا أن "حماس لا تفهم إلا القوة"، على حد وصفه.
وقال غالانت إنه "أقدر أنه خلال الشهر أو الشهرين المقبلين على الأقل سيكون هناك قتال عنيف، وبعد ذلك ستكون هناك العديد من العمليات العسكرية التي سيكون للوحدة فيها ما تقوم به".
من جهته، أعرب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الخميس، عن أمله في إتمام صفقة تبادل الأسرى الوشيكة مع الفصائل الفلسطينية، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود "تحديات كثيرة على الطريق".
وقال نتنياهو تعليقا على الهدنة الإنسانية التي تدخل حيز التنفيذ صباح الجمعة، وبموجبها يتم تبادل أسرى: "نأمل أن نُخرج مختطفينا من غزة، وهناك تحديات كثيرة على الطريق".
وتستمر الهدنة الإنسانية، التي تبدأ صباح الجمعة، 4 أيام قابلة للتمديد، ويتخللها إدخال مساعدات إغاثية ووقود إلى قطاع غزة.
و"سيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين (في قطاع غزة) حوالي الساعة 4 من عصر غد الجمعة (بالتوقيت المحلي)".
ويتضمن الاتفاق إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من سجون الاحتلال، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة.