دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة يومه الـ48، وسط تنفيذ الاحتلال مجازر وحشية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وارتقى خلال الساعات الماضية حتى صباح الخميس، عشرات الشهداء، فيما أصيب مئات الجرحى، في غارات عنيفة على مخيمي جباليا، والنصيرات ودير البلح.
وارتقى 15 شهيدا من عائلة واحدة (مسامح)، في قصف وحشي على منطقة ارميضة ببلدة بني سهيلا شرق خانيونس في جنوب قطاع غزة.
وحتى مساء الأربعاء وصلت الأرقام الرسمية لعدد الشهداء وفقا لوزارة الصحة إلى 14532، بينهم 6000 طفل، و4000 سيدة، ما يعني أن 69 بالمئة من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء.
ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الشهداء حاجز الـ15 ألفا خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 205 ما بين طبيب وممرض ومسعف، واستشهد 25 من رجال الدفاع المدني، إضافة إلى 64 صحفيّاً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية
الفلسطينية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إنّ عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم بلغت أكثر من 1384 مجزرة، فيما زاد عدد الإصابات على الـ35 ألف مصاب.
قطر واثقة
على الجانب السياسي، أعلنت الحكومة القطرية أنها واثقة من نجاح الهدنة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وجاء التأكيد القطري على نجاح الهدنة على الرغم من تلكؤ الاحتلال، وإعلانه أنه لن يتم الإفراج عن أي أسير فلسطيني قبل يوم الجمعة، رغم الإعلان المسبق عن بدء الهدنة الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن "المحادثات حول تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة في غزة تسير بشكل إيجابي".
وأوضح الأنصاري أن "الإعلان عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة التي جرى التوصل إليها سيكون خلال الساعات القادمة".