شنت مقاتلات الاحتلال موجة غارات عنيفة، الجمعة، على مناطق متفرقة من قطاع
غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وكالة الأنباء
الفلسطينية "وفا".
واستشهد 15 فلسطينيا بينهم 6 أطفال وأربع سيدات ومسنان، عقب استهداف الغارات الإسرائيلية منزلين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال قصف منزل عائلة أبو ناموس غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الصحفي ياسر أبو ناموس ووالدته، كما استهدفت آلة الإبادة الإسرائيلية مسجدا وعددا من المنازل في مخيم الشاطئ.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية في القطاع أن طائرات الاحتلال قصفت المسجد الأبيض بمخيم الشاطئ، وهو ما يرفع عدد المساجد المستهدفة إلى أكثر من 40 مسجدا منذ بدء العدوان قبل 21 يوما.
وقالت وكالة "وفا"؛ إن عددا من الفلسطينيين استشهدوا جراء غارة إسرائيلية دمرت منزلا لعائلة ياسين على رؤوس ساكنيه في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما ما زال عدد منهم تحت الركام.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال أمطرت المناطق الشرقية والغربية من حي الزيتون بالقذائف لساعات فجر الجمعة، ما أسفر وقوع إصابات في صفوف المدنيين ودمار واسع.
كما استشهد مزارعان اثنان في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهما شرق دير البلح وسط غزة، كما ارتقى آخرون عقب قصف منزل في مخيم جباليا شمال القطاع.
ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الواحد والعشرين، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 7028 شهيدا بينهم 2913 طفلا و1709 من النساء، وإصابة ما يزيد على الـ18 ألفا آخرين بجراح مختلفة، بالإضافة إلى 1650 مفقودا بينهم 940 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.