تواصلت مجازر
الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع
غزة، لليوم الـ 44 من العدوان المتواصل والذي تسبب في سقوط آلاف
الشهداء والجرحى
ونزوح مئات الآلاف عن المساكن التي سويت بالأرض شمال القطاع.
ووفقا لأحدث الإحصائيات المتوفرة حول الضحايا
الفلسطينيين، فقد استشهد 12300، بينهم
أكثر من 5000 طفل و3300 امرأة و 200 من الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف،
و22 من أفراد الدفاع المدني، و58 صحفيا.
وقال المكتب الإعلامي
الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إن عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغت 1300
مجزرة، وبلغ عدد الإصابات 30 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
وأوضح أن عن عدد
المفقودين وصل إلى 6 آلاف بينهم جثامين تحت الأنقاض، أو أخرى بقيت في الشوارع
والمناطق التي استهدفوا بها، ومنع الاحتلال الاقتراب منها تحت القصف، مشيراً إلى
أكثر من 4 آلاف طفل ما زالوا تحت الانقاض.
وبلغ عدد المقرات
الحكومية المدمرة 95 مقرا حكوميا، فيما تعرضت 260 مدرسة للتدمير خرجت منها 64 عن
الخدمة كان آخرها مجازر المدارس هي مجزرة مدرسة الفاخورة التي راح ضحيتها أكثر من
200 شهيد وجريح.
وأشار المكتب إلى خروج
25 مستشفى و52 مركزا صحيا عن الخدمة فضلا عن استهداف الاحتلال 55 سيارة إسعاف.
ولفت المكتب الإعلامي إلى عدد المساجد التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي والتي بلغت 77 دمرت تدميراً كليا فضلا
عن 165 مسجدا دمرت تدميرا جزئيا، إضافة إلى استهداف ثلاث كنائس.
وفي ما يتعلق بالأضرار
المادية، أشار المكتب إلى 43 ألف وحدة سكنية تعرضت لهدم كلي، و225 ألف وحدة سكنية
تعرضت للهدم الجزئي، ما يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت
بالعدوان الإسرائيلي على غزة ما بين هدم كلي وجزئي وغير صالح للسكن.