هاجم وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل
سموتريتش، مجلس وزراء حرب الاحتلال بسبب أدائه في المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية للتواصل إلى اتفاق بشأن
الأسرى الإسرائيليين.
وقال المتطرف سموتريتش؛ إنه "حان الوقت لمجلس وزراء الحرب لبدء الحديث بقوة".
وأضاف عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "حقيقة أنه بعد 41 يوما لا يزال
السنوار قادرا على إجراء المفاوضات وتحديد شروط إطلاق سراح الرهائن، يعني أننا لسنا في الاتجاه الصحيح"، داعيا مجلس وزراء حرب الاحتلال إلى "قطع الاتصالات وإيقافها".
وشدد المتطرف الإسرائيلي على ضرورة "التأكيد أننا من الآن فصاعدا فقط نحن من يحدد الشروط"، بحسب تعبيره.
وتابع سموتريتش: "كان يجب أن نكون في وضع منذ فترة طويلة، حيث نرفض التفاوض ونتحدث فقط بالنار والكبريت، وهو (السنوار) يطاردنا ويتوسل للتوصل إلى اتفاق".
واعتبر أن "هذا هو السبيل الوحيد لإعادة جميع المختطفين وإعادة الأمن للدولة".
وكانت وسائل إعلام عبرية أشارت إلى وجود خلافات عميقة بين قيادات الاحتلال في مجلس وزراء الحرب إزاء المفاوضات مع المقاومة عبر وسطاء، التي من شأنها أن تؤدي إلى صفقة إطلاق سراح الأسرى، لكن اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة
غزة تسبب في تعثرها.
وكشفت أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، يحاول استغلال الصفقة للتلاعب بأعصاب الإسرائيليين، فقد كان الحديث في البداية عن 100 أسير، لينخفض العدد إلى 80 أسيرا، ووصل أمس العدد إلى 50 فقط، في ظل عمليات الاحتلال في مستشفى الشفاء.