أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع
غزة، السبت، بارتقاء أكثر من 352 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين لليوم الخامس عشر على التوالي.
وشنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت شقة سكنية في مدينة رفح جنوب القطاع تعود لعائلة زعرب، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء على الأقل، وإصابة آخرين.
إلى ذلك، استهدف جيش الاحتلال منزلا في حي التفاح شرق غزة، وسط أنباء عن سقوط شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، إنها ردت على استهداف الاحتلال للمدنيين برشقة صاروخية على مدينة أسدود.
وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهداف البنية التحتية والأسواق والمرافق الطبية إضافة إلى دور العبادة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على أهالي القطاع بهدف تهجيرهم من منازلهم.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة هدم أكثر من 5500 مبنى سكني بصورة كلية كانت تضم 14 ألفا و200 وحدة سكنية.
وتضررت نحو 133 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها ما يزيد على الـ 10 آلاف وحدة غير صالحة للسكن، إضافة إلى 62 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدمية، وفق صحيفة "قدس برس".
ولليوم الخامس عشر على التوالي، ، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 4137 شهيدا بينهم 1524 طفلا، وإصابة ما يزيد على الـ13 ألفا بجروح مختلفة.
ويشهد القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويعاني سكانه من شح الغذاء والمياه العذبة في ظل الحصار الشامل الذي تفرضه حكومة الاحتلال على غزة وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والوقود، وسط أنباء عن فتح معبر رفح أمام المساعدات خلال الساعات المقبلة.