قال رئيس مجلس الأمة
الكويتي السابق، مرزوق الغانم، إن "السابع من أكتوبر فخر للشباب العربي والإسلامي، إذ لا يجوز أن نقيم الفعل بناء على هوية الفاعل؛ هذا لا يجوز"، مردفا: "حماس، سرايا القدس، حزب الله.. كل مقاوم له تحية إجلال، والمقاومة هي أعلى مراتب الجهاد".
وتابع الغانم، في كلمة له، في البرلمان الكويتي، أن "موازين القوة يجب أن لا تحسب بالعدة والعتاد، حيث يقول المولى عز وجل (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)" مؤكدا أنه "لو أن موازين القوة تحسب بهذا الأمر، لما كان هناك غزوة بدر، وباقي غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "الناس محاصرون في أكبر سجن بالعالم، تخيل هذا الشباب المسلم، بين هذه الحياة المذلة، وبين الشهادة والعيش في الجنة؛ أكيد سوف يختار الشهادة، وبذلك النصر آت".
وفي السياق نفسه، اعتمد مجلس الأمة الكويتي، الأربعاء، توصية بإحالة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقادة بلاده العسكريين والسياسيين كـ"مجرمي حرب" في المحافل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وفي برلمانات العالم، وكذا تكليف الشعبة البرلمانية بقيادة جهود قانونية وسياسية وإعلامية بهذا الصدد.
كما دعا المجلس نفسه، الحكومات والبرلمانات العربية والمسلمة، إلى "اتخاذ خطوات في كسر الحصار ورفض التطبيع"، مطالبا غرف التجارة ورجال الأعمال، بـ"تفعيل المقاطعة لإسرائيل".
إلى ذلك، وافق مجلس الأمة في جلسته، التي تم تخصيصها لمناقشة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع
غزة، على مجموعة توصيات، أبرزها: ملاحقة قادة إسرائيل كمجرمي حرب في المحافل الدولية، وتأسيس مدينة الكويت الإنسانية في غزة؛ فيما طالبت التوصيات، الحكومة الكويتية والقطاع الخاص وصناديق التنمية بإنشاء صندوق إعادة إعمار غزة ودعم صمودها.
كذلك، دعت التوصيات، إلى إغلاق الأجواء الكويتية وأراضيها أمام أي استخدام في أي عملية ضد
الفلسطينيين، وملاحقة أي حالات من التواصل مع الاحتلال.