استفسرت "القناة العاشرة" العبرية، عن مصير السياحة الإسرائيلية إلى مصر، خاصة شبه جزيرة سيناء، عقب انتهاء الحرب في قطاع
غزة، بالقول إنه "على الرغم من خوف الإسرائيليين من السكان المحليين في عدد من الدول إلا أن السعر الجذاب للفنادق في سيناء يفوز بكل شيء".
وتابع التقرير التلفزيوني، أن "تحذيرات السفر إلى سيناء وتركيا والأردن والمغرب وصلت ذروتها، إلا أن التجارب السابقة تظهر أنه بمجرد انتهاء الحرب، من المتوقع أن يعود الإسرائيليون إلى هناك بشكل كبير".
وأضاف المصدر نفسه، أنه "قد تم تعريف عام 2023 بأنه عام السياحة في العالم وأنه عام الانتقام من كورونا، وكان للإسرائيليين نصيب للاحتفال بهذا العام السياحي بامتياز، حيث قاموا بحزم حقائبهم وسافروا من أجل استعادة الشعور بالحرية التي فقدوها وخاصة في البلدان التي لا يجرؤ سوى عدد قليل من الإسرائيليين على أن تطأها أقدامهم فيها، في اليوم التالي لـ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وعلى رأسهم مصر".
وأشار التقرير نفسه، إلى أنه "في الشهر الذي سبق الأحداث الجارية في غزة، بأسبوع واحد فقط، مرّ عبر مطار بن جوريون، 2.3 مليون مسافر، وسافر واحد تقريبا من كل 8 إلى تركيا، بالإضافة إلى ذلك فإن معبر طابا على حدود سيناء مع إسرائيل سافر من خلاله في "عطلة تشرين" وحدها آلاف الإسرائيليين لقضاء الإجازة في شبه جزيرة سيناء".
تجدر الإشارة إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شددت عقب أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر تحذيرها من السفر إلى المستوى 4، وهو "أعلى مستوى ممكن تم تعريفه على أنه تهديد كبير، لكل من مصر وتركيا والأردن والمغرب"، كذلك أوصت وزارة الشؤون القانونية ووزارة الخارجية الإسرائيلية، بتجنب الإقامة في أي دولة إسلامية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين وجزر المالديف.
وبحسب التقرير نفسه، "ظلت سيناء وتركيا الوجهتين الأكثر شعبية للإسرائيليين لسنوات، في حين انضمت الإمارات العربية المتحدة والمغرب إلى قائمة الوجهات الشعبية فقط في السنوات الأخيرة" مردفا أن "سيناء هي من بين الأماكن الوحيدة التي يمكن للإسرائيليين الوصول إليها عن طريق البر، والتمتع بأسعار رخيصة، وسهولة التواصل مع السكان المحليين باللغة العبرية، والتعارف الشخصي، وأجواء مريحة وجذابة".