أثارت التعابير الغريبة، التي من الصعب
تفسيرها على وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جدلا واسعا على منصات
التواصل الاجتماعي.
وأثناء قمة الرئيس الأمريكي جو بايدن،
ونظيره الصيني شي جين بينغ، في كاليفورنيا، بدا بلينكن مرتابا، وظهرت ملامح غير
مألوفة على وجهه.
وبدت من تعابير وجهه أن هناك شيئا ما يخفيه
أو أنه يحاول مسك أعصابه من البكاء أو الخوف، وهو غير مركز على ما يدور من حوله،
خلال تواجده بجانب بايدن.
وتباينت الآراء بين المعلقين على الفيديو غير
الطبيعي، لوزير الخارجية الأمريكي، الذي يعتبر صلة الوصل المباشرة بين أمريكا
ودولة الاحتلال والدول العربية والإقليمية بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث قال
البعض إنها علامات تظهر على الشخص الذي تتعاكس قناعاته مع حديثه.
ورأى آخرون أنه أمر طبيعي ولا يمكن أن يكون
متعلقا بموضوع غزة، فيما أشار معلقون آخرون إلى أنها تعكس تأنيب الضمير.
وربط أشخاص آخرون هذه التصرفات بخيبات الأمل
والإهانة التي لقيها بلينكن في جولته الأخيرة للشرق الأوسط، خاصة من جانب وزير
الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي بدا وكأنه يمتنع عن حضن بلينكن أثناء تقربه
منه، إلى جانب الضغط الدولي بتورط واشنطن في الجرائم المرتكبة بقطاع غزة، الذي
أسفر عن أكثر من 11 ألف شهيد حتى الآن.
وبعد عام، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في كاليفورنيا وجها
لوجه لأول مرة، في محاولة لتحقيق استقرار العلاقات المتوترة عسكريا
واقتصاديا بين البلدين، وقد دام اجتماعهما أربع ساعات.