قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، باتريك رايدر؛ إن بلاده لا تؤيد وقف إطلاق نار بين دولة
الاحتلال الإسرائيلي وحركة
حماس في قطاع
غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أن "وقف إطلاق النار من شأنه منح حماس الوقت لإعادة تنظيم صفوفها، وتعريض المواطنين الإسرائيليين وغيرهم للخطر"، بحسب زعمه.
وأشار رايدر إلى أن الولايات المتحدة "تدعم هدنا إنسانية مؤقتة في غزة لتمكين المساعدات من الدخول ولخروج الرهائن والمحتجزين".
وزعم أن "القوات الأمريكية الخاصة الموجودة في إسرائيل، تقدم المشورة بشأن استعادة الرهائن ولا تشارك بعمليات قتالية"، مؤكدا استمرار بلاده في إرسال المساعدات الأمنية الحيوية لدولة الاحتلال، "في دفاعه عن نفسه ضد الهجمات الإرهابية"، على حد قوله.
كما أنه نوه خلال حديثه إلى أن "وزارة الدفاع الأمريكية تواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب، ومستمرون في حماية قواتنا ومواطنينا بالمنطقة".
وأضاف أن بلاده اطلعت على تقارير تتحدث عن "تزويد مجموعة فاغنر الروسية لحزب الله بالأسلحة، وليس لدينا أي تأكيدات".
وحول جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، أوضح أن "لدى الحوثيين القدرة على إطلاق صواريخ تصل إلى إسرائيل".
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الثامن والعشرين على التوالي، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 9061 شهيدا، بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، فضلا عن إصابة 23 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.