3 شهداء و36 مصابا برصاص الاحتلال في الضفة.. وحملة اعتقالات واسعة

استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية خلال حملة مداهمات واقتحامات نفذتها قوات إسرائيلية على بلدة طمون ومخيم عسكر قرب نابلس .

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، عن "استشهاد شابين اثنين أحدهما في بلدة طمون قرب طوباس، والآخر في مخيم عسكر للاجئين قرب نابلس".
 
وكانت قوات إسرائيلية قد اقتحمت فجر الأحد، بلدة طمون جنوبي طوباس وانتشرت في عدة أحياء فيها، واعتقلت عددا من مواطنيها.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مقتل شاب فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله.

وأضافت الوكالة: "أعلن مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت، عن استشهاد الشاب ناصر عبد اللطيف البرغوثي من بيت ريما متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال".

وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عائلة الشهيد حسن قطناني على الخروج من منزلها قبل أن تقوم بتفجيره.



ومنع جنود جيش الاحتلال طواقم الإسعاف من الدخول إلى مخيم عسكر القديم وتم الاعتداء على مركبة الإسعاف من قبل مركبة عسكرية لجيش الاحتلال، وفق الوكالة.

بدورها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 36 إصابة بالرصاص الحي في محافظات نابلس ورام الله وجنين وطولكرم، فجر الأحد.

مداهمات واعتقالات 
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال عدة أحياء من مدينة جنين وبلدة السيلة الحارثية، ودارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

واعتقلت القوات، فجر الأحد، خمسة شبان من بلدة برقة شمال غربي نابلس، وكانت قد اعتقلت، 3ثلاثة شبان من بلدة عورتا جنوبي نابلس، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

ومساء السبت، اعتدى جنود إسرائيليون ومستوطنون على فلسطينيين في قرية سوسيا شرقي بلدة يطا جنوبي الخليل.

وقال منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور لـوكالة وفا، إن "جنود الاحتلال ومستوطنين بسوسيا شرقي يطا جنوبي الخليل، اعتدوا بالضرب والسب على مواطنين، وطالبوهم تحت التهديد بالرحيل عن منازلهم غدا، وإلا فسيواصلون مهاجمتهم يوميا".




وهاجم مستوطنون تحت حماية قوات الجيش، منطقة خلايل اللوز جنوبي بيت لحم، كما أنهم تجمعوا قرب بلدة زعترة شرقا.

وأفادت مصادر أمنية ومدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لـ"وفا"، بأن مجموعة من مستوطني جفعات عيتام أو ما تعرف بخلية النحل، هاجموا منازل وأطلقوا الرصاص الحي صوبها، ما أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، خاصة الأطفال. كما أنهم أقدموا على إحراق مركبة.

وأضافت المصادر أنه إثر الهجوم، اندلعت مواجهات بين المواطنين العزّل والمستوطنين المدججين بالسلاح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.