استشهد فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، برصاص
الاحتلال الإسرائيلي، فى
الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن فتى بعمر الـ17 عاما، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال فى بلدة حلحول، شمالي الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما استشهد مسن فلسطيني آخر متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة
نابلس يوم الجمعة الماضي.
وبلغت حصيلة
الشهداء فى الضفة الغربية نحو 60 شهيدا، منذ مطلع الأسبوع الماضي.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت المدرسة الصناعية في حلحول، التي يقيم فيها عدد من عمال قطاع غزة الذين أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي العمال المتواجدين داخل المدرسة وعددهم 30 عاملا، بعد أن أخضعهم لتحقيق ميداني، كما أنه الحق أضرارا مادية بالمدرسة ومحتوياتها، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضافت الوكالة أن "مواجهات اندلعت في منطقتي الذروة والراموز، أصيب خلالها ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي، أحدهم الشاب ملحم الذي أعلن عن وفاته لاحقا، فيما أصيب الآخران في الأطراف السفلية".
من جانبه ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال اعتقل 60 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس.
وشهدت
جنين مسيرة مساء الاثنين، شارك فيها حشد غفير نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وانطلقت المسيرة، من أمام المسجد الكبير في مدينة جنين، وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق الشعب الفلسطيني داعين إلى الوحدة الوطنية للتصدي لهذه الجرائم.