قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "الولايات المتحدة طلبت من حكومة الاحتلال تأجيل موعد العملية البرية ضد
غزة، الى حين إيجاد ممر إنساني في القطاع".
من جانبها ذكرت شبكة "سي أن أن"، أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الفلسطينيين الحاملين للجنسية الأمريكية باحتمالية فتح معبر رفح بعد الظهر ليتمكنوا من الخروج".
وسبق أن ذكرت وكالة بلومبيرغ، أن "إدارة بايدن قلقة من عدم وجود خطط للاحتلال بشأن المرحلة التالية بعد دخول غزة بريا".
وأمس الجمعة، دعت قوات الاحتلال سكان غزة لترك شمال القطاع والاتجاه جنوبا، حيث لاقت تلك الدعوة ردود فعل غاضبة واسعة النطاق داخل وخارج غزة.
وفي غزة تظاهر مئات الفلسطينيين رغم
القصف رفضا للتهجير وتأكيدا على دعم المقاومة ضد العدوان المستمر على القطاع.
من جهتها قالت وزارة الداخلية في غزة، إن الاحتلال يريد تهجير الفلسطينيين مرة أخرى من أرضهم، مؤكدة أن هجرة عام 1948 لن تتكرر، بل سيعود الفلسطينيون إلى أراضيهم المحتلة عام 48.
ودعت الوزارة، الشعب الفلسطيني إلى الصمود في منازلهم وعدم الانصياع لأكاذيب وترهيب الاحتلال الذي يسعى لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وخارجيا، استنكرت عدة دول عربية محاولة الاحتلال تهجير سكان غزة قسريا، مؤكدين أن هذا الإجراء يعد "مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني".
ويتعرض قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، لغارات جوية عنيفة دمرت أحياء بكاملها، وارتقى حتى الآن 1900 شهيد وأصيب الآلاف، بالتزامن مع تحشيد ضخم لقوات الاحتلال على تخوم القطاع استعدادا للاجتياح البري.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
وردت قوات الاحتلال بعملية عسكرية سمتها "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني ويعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار متواصل منذ 2006.