جرائم الاحتلال تسببت بإبادة 50 عائلة في غزة بإجمالي 500 شهيد

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي أباد 50 عائلة داخل منازلهم وخلال نزوحهم القسري.

وقالت وزارة الصحة في بيانها، إن "جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق عوائلنا الفلسطينية أدت إلى إبادة 50 عائلة داخل منازلهم وخلال نزوحهم القسري وهذه المجازر راح ضحيتها 500 شهيد من أفرادها".

وأضافت أن الاحتلال خدع المواطنين وأجبرهم على النزوح، ثم ضاعف إجرامه باستهدافهم، وراح ضحيته 200 مواطن بين شهيد وجريح.

وطالبت بوقف فوري لجرائم الاحتلال في قطاع غزة التي راح ضحيتها 1900 شهيد من بينهم 614 طفلا و370 سيدة، وإصابة 7696 مواطناً بجراح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 سيدة.

وأشارت إلى أن الاحتلال يمعن في استهداف وقتل الكوادر الطبية والإسعافية خلال مهامها الإنسانية في إخلاء ضحايا العدوان مما أدى إلى استشهاد 15 كادرا طبيا وإصابة 27 آخرين.

والجمعة، استشهد 70 نازحا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بحق ثلاث قوافل للمواطنين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة بحسب طلب جيش الاحتلال.

وأضاف أن هذه المجزرة خلفت حتى اللحظة وفي حصيلة أولية ٧٠ شهيدا جلهم أطفال ونساء وأكثر من ٢٠٠ إصابة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي وفي إطار ترهيب الفلسطينيين في غزة، طالب بإخلاء مدينة غزة وشمال القطاع، والنزوح حتى منطقة وسط قطاع غزة.