قتل عشرة أشخاص على الأقل، وأصيب عشرات آخرون الأحد، في
المكسيك جراء انهيار سقف
كنيسة في مدينة سيوداد ماديرو بولاية تاماوليباس الشمالية الشرقية.
وقال حاكم الولاية أميريكو فياريال للصحفيين: "للأسف، تأكدنا من أن عشرة أشخاص لقوا حتفهم، بينهم خمس نساء ورجلان وثلاثة أطفال".
ويرجح أن تكون هذه الحصيلة نهائية، إذ أكد فياريال في تصريحات من مكان الحادث، أنه تم العثور على كل الذين كانوا في عداد المفقودين، وأن جثة امرأة من الضحايا لا تزال تحت الأنقاض، بحسب وكالة فرانس برس.
وأشار الى أن ما يناهز الـ60 شخصا تلقوا العلاج الطبي، لا يزال 23 منهم في المستشفى، موضحا أن اثنين من المصابين هم في حال صحية حرجة.
وكانت آخر حصيلة رسمية أفادت عن سقوط تسعة
قتلى ونحو 40 جريحا.
وردا على سؤال بشأن أسباب انهيار السقف، أكد حاكم الولاية أنه لم يتم رصد أي خطأ بنيوي في الكنيسة التي بُنيت قبل نحو خمسين عاما.
وكانت قناة "ميلينيو" نقلت في وقت سابق عن أحد عناصر الصليب الأحمر أن فرق الانقاذ أنجزت عملها، وتنتظر مع حلول الليل، وصول معدات ومجموعات متخصصة للقيام بـ"مسح أخير" تحت الركام للبحث عن ضحايا وناجين.
وأشار إلى أنه وفق التقديرات، فقد تواجد 80 شخصا في الكنيسة لدى انهيار السقف، كانوا يشاركون في مراسم عماد.
وقالت السلطات في بيان إن الحادث وقع نحو الساعة الـ14:18 (20,18 ت غ) عندما انهار الجزء العلوي من الكنيسة بسبب مشكلة هيكلية على الأرجح.
في مقطع فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي قال خوسيه أرماندو ألفاريز، أسقف أبرشية تامبيكو التي تنتمي إليها الكنيسة: "نعيش لحظة صعبة جدا (...) سقف الكنيسة انهار أثناء الصلاة".
وأضاف: "تجرى حاليا الأعمال اللازمة لإجلاء الأشخاص الذين ما زالوا تحت الأنقاض" من دون أن يحدد عددهم.
وأظهرت صور بثتها قناة ميلينيو عشرات الأشخاص يحاولون دعم جزء من المبنى المنهار بأعمدة بينما يشق آخرون طريقهم بين الأنقاض بحثا عن ناجين.
وقام عمال الإنقاذ برفع قبضاتهم طالبين من الأشخاص الموجودين في المكان التزام الصمت للتمكن من الإصغاء إلى أي نداءات استغاثة صادرة من تحت الركام، ما قد يتيح تحديد أماكن العالقين تحته.
ويقدّر عدد سكان سيوداد ماديرو بنحو 200 ألف نسمة، وهي مدينة تقع عند السواحل الشمالية الشرقية للبلاد وتطلّ على خليج المكسيك.