ألمح وزير جيش
الاحتلال يوآف
غالانت، إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجمات التي تعرضت لها مواقع سورية مساء الأربعاء، وأسفرت عن مقتل عدد من العسكريين في
النظام السوري.
وقال غالانت خلال مراسم احتفالية بمناسبة رأس السنة العبرية، إنه "تلقينا دليلا آخر على أن هدير الطائرات في إسرائيل أعلى من أي ضجيج آخر في الخلفية"، مضيفا: "في النهاية، العبرة بالأفعال وليس بالأقوال".
وتابع مخاطبا رئيس حكومة الاحتلال والقيادات العسكرية، أن "هذا الجسم هو الجسم الذي يقود أمن إسرائيل إلى جانب شركاء آخرين".
اختتام مناورة مع اليونان.. رسائل ضمنية لإيران
وبالتزامن مع هذه التصريحات، أعلن جيش الاحتلال عن اختتام مناورة جوية واسعة النطاق أجراها مع اليونان.
وقال جيش الاحتلال، في تحذيرات ضمنية موجهة إلى إيران، إن المناورة مع اليونان اشتملت على "الطيران إلى العمق، وعمليات التزود بالوقود جوا واستخدام النيران الحية".
وأضاف أنها "تشكل جزءا من سلسلة مناورات وتدريبات تهدف إلى تحسين الجاهزية العملياتية والعقلية للطيران طويل المدى، والتزود بالوقود، وشن غارات في العمق وتحقيق التفوق الجوي".
ومساء، الأربعاء، أعلن النظام السوري، أن جنديين قتلا وأصيب ستة في هجمات جوية إسرائيلية على طرطوس وحماة.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط مستهدفا بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس، وأدى العدوان إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وفي وقت لاحق، قال النظام السوري إن صواريخ إسرائيلية استهدفت ضواحي محافظة حماة.
وأضاف: "أدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية". فيما قالت مصادر محلية إن الهجوم استهدف مطار الشعيرات العسكري جنوب شرق محافظة حمص، إلى جانب قاعدة عسكرية في جنوب حماة.
وشنت قوات الاحتلال مئات الضربات على ما تزعم أنها أهداف إيرانية في
سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، لكنها تجنبت في أغلبها الإعلان عنها رسميا.