اندلعت
اشتباكات، السبت، داخل دولة
الاحتلال، بين قوات الأمن وطالبي
لجوء من إريتريا هاجموا حفلا لسفارة بلادهم، واعتدوا على أنصار النظام الأريتري، هاتفين "لا للديكتاتورية"، فيما قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تشكيل لجنة خصة لبحث إجراءات طردهم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو قرر تشكيل لجنة وزارية خاصة لبحث إجراءات طرد المتظاهرين الإريتريين.
ومن المزمع أن تلتئم اللجنة الوزارية الخاصة الأحد في مكتب رئيس حكومة الاحتلال؛ حسبما أورد مكتب نتنياهو.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو أن "اللجنة ستبحث إجراءات من بينها الطرد ضد اللاجئين غير القانونيين الذين شاركوا في أعمال إخلال بالنظام".
وأسفرت الاشتباكات في شوارع "
تل أبيب"، إصابة أكثر من 140 متظاهرا وصفت حالة العديد منهم بالخطيرة من جراء تعرضهم لعيارات نارية، فيما أصيب 27 شرطيا على الأقل بجراح بين طفيفة ومتوسطة على حد زعم الشرطة.
ونصبت شرطة الاحتلال حواجز وسواتر حديدية في منطقة "يد حروتسيم" لمنع المتظاهرين من الوصول إلى قاعة الحفل، إلا أن المتظاهرين نجحوا باختراق الحواجز وأفسدوا القاعة وما حولها.
وقالت وسائل
إعلام عبرية، إن قوات الشرطة قامت بتفريق تظاهرات الأريتريين بالقوة، فما كان من
المتظاهرين إلا أن رشقوا قوات الشرطة بالحجارة والألواح الخشبية.
وقالت وسائل
الإعلام إن طالبي اللجوء هاجموا دوريات الشرطة، والمتاجر في المكان، وأحرقوا
أحدها، وأسفر ذلك عن إصابة 27 شرطيا من قوات الاحتلال.
وقالت شرطة الاحتلال، إن "هذه المرة الأولى التي يتم خلالها إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين منذ أحداث أكتوبر 2000 (هبة القدس والأقصى)".
وأضافت في وقت لاحق، إنها سيطرت على المظاهرة التي وصفتها بأنها "غير قانونية" بعد 5 ساعات، وأشارت إلى أنها اعتقلت 39 متظاهرا إريتريا.
وعقب الأحداث،
قالت الشرطة إن المفوض كوبي شبتاي يجري تقييما للوضع بحضور قائد شرطة "تل أبيب" بيرتس
عمار، وتم إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التفاصيل، وتم توجيه قوات
الشرطة "للعمل على استعادة النظام العام".