كشفت منظمة
الصحة العالمية عن زيادة في حالات الإصابة بفيروس
كورونا "كوفيد-19" بنسبة 38 بالمائة في آب/ أغسطس الماضي مقارنة بتموز/ يوليو الماضي.
وذكرت المنظمة السبت، تقريرها التحديثي الوبائي، أن عدد الحالات الجديدة التي أبلغ عنها وصل إلى أكثر من 1.4 مليون إصابة في جميع أنحاء العالم، بينها 1800 حالة وفاة.
وقارنت المنظمة بيانات الشهر الماضي، مع تموز/ يوليو وكانت زيادة الإصابات بنسبة 38 بالمئة، فيما انخفضت بنسبة 50 بالمائة في معدل الوفيات.
ووفقا للتقرير فإن الحالات المبلغ عنها لا تعكس بشكل دقيق معدلات الإصابة بسبب انخفاض الاختبارات والإبلاغ عالميا.
ووفقا لبيانات المنظمة، فإنه تم الإبلاغ عن أكثر من 770 مليون حالة إصابة بكورونا، و6 ملايين و956 ألف حالة وفاة بسبب الوباء في جميع أنحاء العالم.
وفي 19 من الشهر المنصرم، أعلنت "الصحة العالمية" والسلطات الصحية الأمريكية أنهما تراقبان عن كثب متحورا جديدا من "كوفيد-19" رصد في عدة دول مؤخرا.
وذكرت المنظمة أن "التأثير المحتمل لطفرات المتحور المتعددة غير معروف ويجري تقييمه بدقة حاليا".
وقرّرت الصحة العالمية تصنيف المتحور الجديد "ضمن فئة المتحوّرات قيد المراقبة"، بسبب العدد الكبير من "البروتين الشوكي" الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس إلى خلايا الإنسان.
وقالت المنظمة في نشرتها الوبائية إن المتحور يمتلك أكثر من 30 حلقة "سبايك" من البروتين الشوكي، مشيرة إلى اكتشافه في عدة دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك و"إسرائيل".
وانتشر الفيروس في مدينة ووهان الصينية أواخر 2019 قبل أن يجتاح العالم ويتسبب في إجراءات حجر صحي استمرت عدة أشهر في بعض البلدان قبل أن يتم إنتاج عدة
لقاحات مضادة للفيروس أبرزها "فايزر" الألماني.
وتواجه الصين اتهامات عدة حول مسؤوليتها عن انتشار فيروس كورونا بالإضافة إلى تباين الروايات حول منشأ الفيروس ما إذا كان مصنعا داخل مختبر في ووهان أو إنه تطور طبيعيا نتيجة لظروف معينة.