أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (
أفريكوم)،
الأحد، أنها قتلت 13 مسلحا في "
حركة الشباب" في جنوب
الصومال، في "ضربة
جوية جماعية للدفاع عن النفس".
وقالت القيادة في بيان؛ إنها نفذت الغارة بناء على طلب الحكومة
الصومالية.
ووفق البيان، فقد نُفذت الغارة في الساعات الأولى من صباح
26 آب/ أغسطس، قرب سييرا، على بعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي كيسمايو؛ بهدف دعم قوات
الجيش الوطني الصومالي التي اشتبكت مع "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم
"القاعدة".
وتابعت: "بالعمل مع الجيش الوطني الصومالي، فإن التقييم
الأولي للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، يشير إلى أن الغارة الجوية تسببت في
مقتل 13 من مقاتلي حركة الشباب، دون وقوع إصابات أو قتلى في صفوف المدنيين".
وبدأت الحكومة الصومالية، وقوات متحالفة معها حملة قبل عام،
لطرد "حركة الشباب" من بعض المناطق، لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.
وسيطر الجيش الصومالي والفصائل، الجمعة، على مدينة البور،
المعقل الرئيسي لمقاتلي الحركة في المنطقة الوسطى، في إنجاز كبير للحملة العسكرية،
وفق رويترز.
وقال الجيش الأمريكي؛ إن "الشباب" أكبر شبكة لتنظيم
"القاعدة" وأكثرها نشاطا في العالم، وقد أثبتت قدرتها على مهاجمة القوات
الأمريكية والشريكة، وتهديد المصالح الأمنية في المنطقة.
وأكد البيان أهمية الصومال للأمن في شرق أفريقيا، مشيرا
إلى أن القيادة توفر التدريب للقوات المتحالفة معها، وتزودها بالأدوات التي تحتاجها
لإضعاف المنظمة.