أعلنت شركة "
فيرجن غالاكتيك"، الخميس، إرسالها أول رحلة سياحية إلى حافة
الفضاء على متن طائرة الفضاء "في.إس.إس يونيتي" ضمن رحلة قصيرة ضمت 3 ركاب من القطاع الخاص إضافة إلى طاقم المركبة.
وحملت المركبة الفضائية على متنها ستة أفراد هم قائد الطائرة ورائد الفضاء السابق في وكالة ناسا، سي جي ستروكو، والطيار كيلي لاتيمر، وكذلك بيث موسى، كبير مدربي
رواد الفضاء في شركة فيرجن غالاكتيك، والذي درب الطاقم قبل الرحلة.
كما ضمت الرحلة السياحية إلى الفضاء ثلاثة ركاب خاصين هم جون غودوين (80 عاما)، ومدربة الصحة والعافية كيشا شاهاف (46 عاما) وابنتها أناستاتيا مايرز (18 عاما).
وأظهرت لقطات مصورة بثتها الشركة الأمريكية للركاب الثلاثة وهم يسبحون بالفضاء في ظل انعدام الوزن في مركبة فيرجن، كما نشرت فيديو لهم وهم يتأمّلون الكرة الأرضية والفضاء الفسيح من نوافذ المركبة.
وقالت مذيعة فيرجن أتلانتيك إن الركاب الثلاثة "أصبحوا رسميا رواد فضاء"، بينما انطلقت المركبة الفضائية لتتجاوز 80 كيلومترا في الارتفاع، وهو المستوى الذي يشير إلى حافة الفضاء حيث يكون سحب الجاذبية ضئيلا.
وبعد قضاء دقائق في الفضاء، بدأت المركبة الفضائية في الهبوط وهبطت بأمان في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، على نفس المدرج الذي أقلعت منه.
وتعتبر المهمة الفضائية التي حملت اسم "Galactic 02" أول رحلة إلى الفضاء تقل ركابا من القطاع الخاص. وثاني رحلة من نوعها تجريها الشركة الأمريكية، حيث نقلت ركابا من سلاح الجو الإيطالي عدّوا تجارب عدة في المركبة في نهاية حزيران / يونيو.
وفي العام الماضي، أطلقت الشركة رحلة إلى الفضاء حملت حينها مؤسسها الملياردير الأمريكي ريتشارد برانسون إلى الفضاء، على متن طائرة "فيرجن غالاكتيك" الأسرع من الصوت.
وكانت الشركة الأمريكية استغرقت في تحقيق حلم إطلاق رحلات سياحية إلى الفضاء نحو عشرين عاما منذ أسسها برانسون عام 2004 بغرض إنشاء مركبة فضائية مجنحة قادرة على استيعاب 8 أشخاص، بينهم طياران و6 ركاب.