أرجعت
رئيسة قسم الصحة العامة في جامعة إدنبرة، سبب انتشار
السرطانات المبكرة إلى اتباع نظام
غذائي من الأطعمة فائقة المعالجة، مشيرة إلى أن جميع البلدان ذات الدخل المرتفع،
مثل بريطانيا والدنمارك والولايات المتحدة، أصبحت السرطانات بين الأشخاص الذين تقل
أعمارهم عن 50 عامًا أكثر شيوعا.
وأضافت
في مقال نشرته صحيفة "الغارديان": "يعد هذا نمطا غير معتاد نظرا
لأن السرطان كان يُنظر إليه لعقود على أنه مرض الشيخوخة".
وأشارت
إلى أن الزيادة في معدلات الإصابة بالسرطان لدى الشباب جاءت مفاجئة وصارخة، حيث
تشير بيانات مجموعة العشرين للدول الصناعية إلى أنه بين عامي 1990 و2019، ارتفعت
معدلات الإصابة بالسرطان بنسبة 22 بالمئة في الفئة العمرية 25- 29، بينما بلغت معدلات
السرطان في الفئة العمرية 30- 34 أعلى مستوى على الإطلاق.
ورأى
المقال أن فهم انتشار السرطان المبكر يحتاج النظر إلى نوع معين من السرطان وعوامل
الخطر المرتبطة به، وقد تمثلت الزيادة في السرطانات المبكرة الظهور منذ عام 1990 بشكل
رئيسي في سرطان الثدي والقولون والمريء والكلى والكبد والبنكرياس، ما يعني أن هناك
مجموعة محددة من الأعضاء والأنسجة التي تحدث فيها هذه السرطانات، لذلك يمكننا
النظر في العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر عليهم جميعًا.
وتابعت:
"في حين أن السرطان نفسه عبارة عن مجموعة معقدة من
الأمراض، فإن عوامل الخطر
بشكل عام هي نفسها: التدخين، وشرب الكحول، والسمنة، وقلة النشاط البدني، وسوء
التغذية.
وشددت
على أن
النظام الغذائي هو عامل رئيس في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان لدى
الشباب.