صنّف تقرير جديد، أفضل وأسوأ الوجهات للمغتربين لعام 2023، على أساس استطلاع شمل 12 ألف شخص زاروا 172 دولة.
وبحسب تصنيف "
إكسبات إنسايدر" فقد جاءت المكسيك على رأس القائمة، إذ عبر المشاركون بالاستطلاع عن راحتهم بالانتقال للعيش في المكسيك وفقا لمعايير وضعتها في مقدمة التصنيف الجديد الذي يأخذ بعين الاعتبار عدة مقاييس أخرى، لم تكن المكسيك الأحسن فيها.
وبالرغم من صدارة المكسيك بشكل عام، إلا أنها احتلت المرتبة الـ26 من أصل 53 على مؤشر "
جودة الحياة"، ويرجع ذلك في الغالب إلى انخفاض التصنيفات في الفئات الفرعية لـ"السلامة والأمن" و"البيئة والمناخ".
وصنف المشاركون في الاستطلاع 56 عاملا عن حياة الوافدين على مقياس من سبع نقاط، مع الأخذ في الاعتبار بعض العوامل الشخصية والعاطفية مثل تكوين صداقات، إلى جوانب أكثر واقعية، مثل القدرة على تحمل تكاليف السكن، إلى غير ذلك من الالتزامات التي تفرض على أي مغترب.
وجاءت إسبانيا في المرتبة الثانية، بينما احتلت المرتبة الأولى في "نوعية الحياة" ، لا سيما في خيارات الترفيه والثقافة والترحيب.
ومنذ استطلاع المنظمة الأول في عام 2014، احتلت إسبانيا دائما مرتبة بين العشر الأوائل في مؤشر جودة الحياة.
واحتلت بنما المرتبة الثالثة، حيث يسعد الوافدون في بنما بشكل خاص بسهولة الاستقرار، بينما تحتل الدولة المرتبة الثالثة في فئة الثقافة والترحيب.
وحازت ماليزيا على المركز الرابع، تليها تايوان خامسة، ثم تايلاند وكوستا ريكا، ثم الفلبين في المركز الثامن تليها البحرين، بينما جاءت البرتغال في المركز العاشر بين أفضل الوجهات.
وتضمن ترتيب العشر الآواخر في التصنيف دولا من آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث كانت اليابان في المرتبة الـ43 تلتها نيوزيلندا ومالطا وإيطاليا ثم جنوب أفريقيا، فألمانيا وكوريا الجنوبية وتركيا ثم النرويج والكويت أخيرة في المركز الـ53.
وجاءت الكويت في المرتبة الأخيرة في تصنيف هذا العام، بعد أدائها السيئ وفق التقرير، حيث كان الوافدون إلى الكويت غير راضين بشكل خاص عن خيارات الترفيه، إذ يشعر حوالي النصف منهم بأنهم لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم وآرائهم علانية.