تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاثنين بحظر “أكبر من أي وقت مضى” على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة إذا فاز بالانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقالت شبكة “سي بي إس” الأمريكية إن
ترامب خاطب الناخبين في ولاية آيوا، قائلا إنه لا يريد أن “يفجر الناس مراكز التسوق لدينا” أو “يسرقوا مزارعنا”.
وأضاف: “في ظل إدارة ترامب، فرضنا تدقيقًا شديدًا وفرضنا حظر سفر قويًا لإبقاء الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين والجهاديين خارج بلدنا، كيف نجح ذلك؟ ليس لدينا مشكلة، أليس كذلك؟ كانوا يعلمون أنهم لا يستطيعون المجيء إلى هنا إذا كان لديهم هذا اللقب”.
وتوعد ترامب: ”عندما أعود إلى المنصب، فإن حظر السفر سيعود أكبر وأقوى من ذي قبل بكثير، لا نريد أن يقوم الناس بتفجير مراكز التسوق لدينا. لا نريد أن يفجر الناس مدننا لذا لن يحدث ذلك”.
إجراءات 2017
يذكر أن ترامب وقع في عام 2017 قرارا تنفيذيا يحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية إلى الأراضي الأمريكية، وهو ما عدّه حقوقيون تمييزا ضد
المسلمين ومخالفا للدستور الأمريكي.
وينص القرار -الذي جاء تحت عنوان "حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة"- على تعليق برنامج دخول اللاجئين بالكامل أربعة أشهر على الأقل، حتى يتم اتخاذ إجراءات تدقيق جديدة أكثر صرامة.
كما يمنع القرار اللاجئين السوريين تحديدا من دخول الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى، أو إلى أن يقرر الرئيس أنهم لم يعودوا يشكلون أي خطر، مستثنيا بذلك "الأقليات الدينية"، في إشارة إلى المسيحيين السوريين.
ويحظر القرار التنفيذي دخول الزوار من سبع دول إسلامية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وهي سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن.
ونددت منظمات حقوقية وقانونية بالإجراءات التي تصنف ضحايا النزاعات في الخانة نفسها مع من يوصفون بالمتطرفين الذين يهددونهم.
وفي كانون الثاني/يناير 2021 ألغت إدارة بايدن مرسوم الهجرة المثير للجدل الذي اعتمده سلفه ترامب لمنع رعايا دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.