كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب عن تفاصيل جديدة تتعلق بقضية
الوثائق السرية، التي يُحاكم بسببها أمام محكمة فيدرالية.
وفي أول اعتراف ضمني بالقضية، قال ترامب في منشور له على منصته الشهيرة "تروث سوشيال" إنه لم يعرف ماذا كان في الصناديق التي عثر داخلها المفتشون على الوثائق السرية، مضيفا أن مساعده والت ناوتا الذي نقل الصناديق ربما متورط في
القضية لكنه أكد دعمه له.
وأوضح ترامب: "كثير من الناس يقولون إن سرقة الأسرار النووية والعسكرية جريمة خطيرة للغاية.. ولهذا السبب، بصفتي الرئيس المفضل لأمريكا، قمت بفرض قوانين الوثائق السرية للولايات المتحدة بقوة شديدة".
وأضاف: "عندما طلبت من مساعدي، والت ناوتا، أن يحزم أوراقي الشخصية قبل مغادرتي البيت الأبيض، كنت واثقًا من أنه لم يضع أي أسرار نووية في الصناديق".
وبيّن أن "ناوتا كرجل من البحرية يعرف أن هذا سيكون غير قانوني، ويمكن حتى أن يوقعني في "مشكلة""، مضيفا: "الآن تزعم وزارة العدل الراديكالية لبايدن أن والت فعل هذا لكنني لا أصدقهم! لذلك دعونا نرى فقط ما يقوله القاضي كانون. حظا سعيدا والت، نحن وراءك على طول الطريق!".
والثلاثاء، أصبح ترامب أول رئيس أمريكي سابق يمثُل أمام محكمة فيدرالية، في جلسة
محاكمة تاريخية، حيث دفع الرئيس السابق ببراءته من التهم الجنائية الاتحادية التي وجهت له والمتعلقة باحتفاظه دون وجه حق بوثائق تتعلق بالأمن القومي، عندما ترك منصبه والكذب على مسؤولين سعوا إلى استعادتها، قبل أن يُطلق سراحه دون شروط في انتظار استكمال محاكمته.
ومن المرجح أن تستمر القضية، التي يُواجه فيها ترامب 37 تهمة، خلال الأشهر المقبلة مع استعداد الرئيس الأمريكي السابق لإطلاق حملته الانتخابية للفوز بالرئاسة 2024.
كما سمحت المحكمة لمساعد ترامب والت ناوتا بالمغادرة دون شروط مع منعه من التواصل مع الشهود بعد الاستماع له على ذمة القضية ذاتها.