نائبة أمريكية مسلمة تتهم الشرطة بالتقليل من شأن الاعتداء عليها.. طالبت بتحقيق فيدرالي

اتهمت أول نائبة أمريكية مسلمة في ولاية كونيتيكت شرطة مدينة هارتفورد بعدم التعامل بالشكل المناسب بشأن حادثة الاعتداء عليها الشهر الماضي، وقالت إنها قللت من شأن الاعتداء داعية إلى تحقيق فيدرالي في تعامل دائرة الشرطة مع جرائم العنف، لا سيما الخاصة بالعنف ضد النساء.

وقالت النائبة مريم خان، الخميس، في مؤتمر صحفي في الولاية بأن الحادثة كانت أكثر عنفا مما أوردته الشرطة في تقريرها، وإنها شخصت طبيا بارتجاج في المخ، وتنتظر صورة للرنين المغناطيسي بسبب فقدانها الإحساس بذراعها الأيمن، إلى جانب إصابتها بصدمة نفسية.

وتابعت النائبة: "لا أنفك عن التفكير فيما يحدث للنساء اللاتي يتصلن بالشرطة في هارتفورد في حال تعرضن لاعتداء جسدي".



وقالت إن المهاجم أخبرها أنه يريد إقامة علاقة جنسية معها ومع ابنتها البالغة من العمر 15، وصفعها على وجهها وحاول تقبيلها، وطرحها أرضا.

ووقعت الحادثة بعد أداء خان صلاة عيد الأضحى، وألقت الشرطة القبض على المهاجم.

وبحسب موقع "nbcnews" الأمريكي فقد ألقت الشرطة القبض على أندري ديزموند، ووجهت له عدة تهم.

واحتجز عدد من المدنيين في المكان المهاجم، قبل أن تتسلمه قوات الشرطة منهم، ووجهت له تهمة الاعتداء من الدرجة الثالثة، وتهمة انتهاك السلم.

وأعلنت السلطات أن المتهم سيمثل أمام القضاء في 17 تموز/ يوليو الجاري، فيما زعم محاميه أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وقضى عدة أشهر في منشأة للعلاج في نيويورك.

وطالب قادة في الجالية الإسلامية في الولاية بتوجيه تهمة الكراهية للمهاجم، والنظر في احتمال أن يكون سبب الهجوم على خان هو دينها.