انهار مبنى سكني مؤلف من 14 طابقا في مدينة الإسكندرية بمصر، ظهر اليوم الاثنين.
واستنفرت الأجهزة الأمنية، والطواقم الطبية، وطواقم الإنقاذ في الإسكندرية لإزالة الأنقاض، والبحث عن ناجين.
ولم تصدر السلطات
المصرية أي تعليق حول مصير سكان المبنى، فيما أظهرت صور ومشاهد لحظة وصول الطواقم الطبية للمكان.
وأشرف محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، على عمليات رفع الأنقاض عند المبنى المنهار الذي يقع بشارع خليل حمادة في حي المنتزه أول.
وقال الشريف إن المبنى حدث به انشطار نصفي رأسي، وجار التأكد من وجود أي سكان أسفل أنقاضه.
ولفت إلى أن العقار يستخدم كشقق إيجار خلال موسم الصيف، كاشفا أن الطابق الأخير بالمبنى صادر به قرار بالإزالة مؤخرا.
رفع حالة التأهب
بدوره، وجه وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار، برفع حالة التأهب والاستعداد في مستشفيات محافظة الإسكندرية، لاستقبال أي إصابات جراء انهيار المبنى.
وأوضح حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة دفعت بـ12 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، مع رفع حالة التأهب في مرفق إسعاف الإسكندرية، تحسبا للتعامل مع أي إصابات محتملة.
وأضاف أن فرق الإسعاف المتمركزة في موقع الحادث، متأهبة للتعامل مع أي إصابات، ويجري حصر أعداد المصابين جراء الحادث.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر بالتحقيق في واقعة انهيار المبنى، حيث انتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الحادث لمعاينته، وكلفت النيابة العامة الحماية المدنية ومسؤولي الحي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المنطقة والعقارات المجاورة.
وشكلت لجنة من مديرية الإسكان بالمحافظة لإجراء المعاينة اللازمة للعقار وفحص ملفه، وذلك بعدما أمرت النيابة العامة بالتحفظ عليه وصولًا لبيان سبب الحادث، وجار استكمال إجراءات التحقيق.