هاجم عضو الكنيست عن
حزب "يهودوت هتوراه" اليميني، يتسحاق بندروس، المثليين في دولة
الاحتلال، وقال إنهم أكثر خطورة من
تنظيم الدولة.
وأضاف بندروس في
مقابلة مع القناة 12 العبرية، أن "إجازة الانحلال أكبر خطر على إسرائيل،
والمثليون أخطر من داعش وحزب الله وحماس، لأن هذا مكتوب في التوراة، ومن وجهة نظري
لا نحتاج فقط إلى منع مسيرة الفخر للمثليين، لكن إلى منع حركتهم ككل".
وكان موقع "أروتز
شيفا" الإسرائيلي لاستطلاعات الرأي، قال إن غالبية القدس المحتلة، لا يريدون
إقامة مسيرة للمثليين في المدينة، وأشار 70 بالمئة منهم إلى رفض دعم البلدية لهم
أو رفع أعلامهم، إضافة إلى أن نصف المستطلعة آراؤهم قالوا إن المسيرة فرضت على
القدس، ولم يكن على المحكمة العليا للاحتلال، السماح لهم، وكان هناك تلاعب عاطفي
وأخلاقي.
وخلقت تصريحات بندروس، غضبا بين السياسيين
الإسرائيليين وأعضاء الكنيست من المثليين، وقال رئيس الحكومة السابق يائير لابيد،
إنه "على مدى العقد
الماضي، تمكنا من إحداث تغيير كبير، ولن ندع بندروس يعيدنا آلاف السنين إلى الوراء".
من جانبه قال عضو
الكنيست يوراي لاهاف هيرتزانو، وهو مثلي الجنس، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر
مخاطبا النائب يتسحاق بندروس: "إنه لأمر محزن جدا أنك تثير الكراهية والخوف
تجاه الناس لمجرد أنهم مختلفون عنك، وتبني خطابا لا ساميا.. رهاب المثلية، هذا
التحريض المرعب لا مكان له، وسيكون من الأفضل أن تعتذر وتراجع ملاحظاتك".
ويحظى
المثليون في دولة الاحتلال، بحماية
قانونية، ولديهم حق التبني والميراث الخاص بزواج المثليين، فضلا عن السماح لهم
بالخدمة في جيش الاحتلال، منذ عام 1993.