نفت
الولايات المتحدة، مساء الخميس، التقارير التي تحدثت عن قرب التوصل إلى اتفاق مؤقت مع
إيران بشأن برنامجها
النووي.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "التقرير غير صحيح ومضلل"، في إشارة إلى مقال بموقع "
ميدل إيست آي" نقل عن مصادر لم يحدد هويتها قولها إن إيران والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق مؤقت للحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية مقابل إلغاء بعض العقوبات.
وكان الموقع البريطاني، نقل عن مسؤول إيراني وشخص مقرب من المفاوضات، أن محادثات مباشرة جرت على الأراضي الأمريكية. وترأس الوفد الإيراني أمير سعيد إيرواني، سفير إيران لدى الأمم المتحدة.
وقال الموقع، إنه وبموجب شروط الاتفاق المؤقت، ستلتزم طهران بوقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم التي تزيد نسبتها عن 60 بالمئة، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة برنامجها النووي والتحقق منه، مقابل السماح بتصدير ما يصل إلى مليون برميل من النفط يوميا والحصول على دخلها والأموال المجمدة الأخرى في الخارج، شريطة استخدامها حصريا لشراء مجموعة من العناصر الأساسية، بما في ذلك الطعام والأدوية.
في السياق ذاته، أجرى رئيس وزراء دولة
الاحتلال بنيامين نتنياهو، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد خلالها أن أي اتفاق مع إيران لن يوقف برنامجها النووي، لن تلتزم به "إسرائيل".
وكانت صحيفة "
هآرتس" العبرية، أكدت أن الولايات المتحدة وإيران تتقدمان في التفاهم من أجل توقيع اتفاق نووي جديد "مؤقت"، مقابل تسهيلات في العقوبات المفروضة على طهران.
وأوضحت الصحيفة، أن التقديرات لدى جهاز "الأمن" الإسرائيلي أن الأمور تتحرك بوتيرة أسرع من المتوقع، وأن طهران وواشنطن قد يتوصلا لتفاهمات في غضون أسبوع.
ونبهت الصحيفة، بأن "إسرائيل رسميا تعارض التفاهمات الآخذة في التبلور بين الطرفين، وتحذر من أن اتفاقا مؤقتا محدودا كهذا، لن يكون كافيا لضمان الرقابة الدولية على إيران بالمستوى المطلوب، ولن يعيد المشروع النووي إلى الوراء ولن يقلص الخطر المحدق من إيران".