أخفق
البرلمان اللبناني، للمرة الثانية عشرة في انتخاب
رئيس للجمهورية، وسط فراغ رئاسي مستمر منذ نحو ثمانية أشهر.
وتأتي الجلسة التي عقدت اليوم الأربعاء، بعد قرابة الخمسة أشهر من آخر جلسة عقدت في هذا الإطار.
وحصل الوزير السابق جهاد أزعور على 59 صوتا، أما الوزير السابق المدعوم من حزب الله،
سليمان فرنجية فقد حصل على 51 صوتا.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في تشرين الأول/ أكتوبر، فقد فشل البرلمان خلال 11 جلسة عُقد آخرها مطلع العام، في انتخاب رئيس في وقت لا يحظى فيه أي فريق بأكثرية تمكنه منفردا من إيصال مرشحه إلى المنصب.
وارتفعت أسهم أزعور الذي انضم إلى صندوق النقد الدولي عام 2017 وشغل منصب وزير المالية اللبناني بين 2005 و2008، في الأسابيع الأخيرة إثر اتصالات مكثفة انتهت بإعلان كتل رئيسية ونواب معارضين لفرنجية عن تأييدهم لترشيحه.
وإثر ذلك، أعلن النائب ميشال معوّض أول من خاض السباق الرئاسي ونال العدد الأكبر من الأصوات خلال الجلسات السابقة من دون أن يحقق الأكثرية المطلوبة، تراجعه عن ترشحه لصالح أزعور.
ويعد حزب القوات اللبنانية ولديه كتلة برلمانية مسيحية وازنة، والتيار الوطني الحر حليف حزب الله المسيحي الأبرز والرافض لوصول فرنجية، وكتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، من أبرز داعمي أزعور.
ويحتاج المرشح في الدورة الأولى من التصويت إلى غالبية الثلثين أي 86 صوتا للفوز. وتصبح الغالبية المطلوبة إذا أجريت دورة ثانية 65 صوتا من 128 هو عدد أعضاء البرلمان.