قضت
محكمة عراقية، بالسجن عامين على زعيم
مجموعة، أطلق ادعاءات بأنه الملك جبرائيل، وروج لأفكار عقائدية عبر مواقع التواصل
الاجتماعي.
وأصدرت محكمة الكرخ في بغداد، أحكاما بالسجن
لمدة عام واحد، على 52 فردا من جماعة أطلق عليها "أصحاب القضية".
وقال
القاضي إن المدان بالسجن عامين، وهو قائد المجموعة، قام باستقطاب أعداد كبيرة من الشباب للانضمام إلى هذه الجماعة، وإصدار العديد من البيانات والخطابات بهذا الخصوص ونشر العديد من
الكتيبات وتوزيعها بين المواطنين لإقناعهم بالفكر الذي يعتنقه، منها كتاب "أضواء على
المسيرة المهدوية".
وأقنع قائد الجماعة
أتباعه بأنه الملك جبرائيل المكلف بإعلان الصيحة، أو إعلان خروج المهدي بصوته (بحسب معتقدات الشيعة).. وأنه قام بإنشاء العديد من
الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لإقناع الناس بهذا المعتقد، وأصبح لديه
العديد من الأتباع والمناصرين.
ولفتت المحكمة، إلى أن قائد المجموعة، ذهب
إلى مدينة النجف، واستأجر غرفة فندقية، استعدادا لـ"إعلان الصيحة"، والتي
تزامنت مع إحياء ليلة القدر في رمضان الماضي، لاستغلال وجود أكبر عدد من مرتادي
المساجد في النجف، وقام بعمل بث مباشر عبر حسابه على موقع فيسبوك، ما تسبب في حضور كثير
من أتباعه إلى مقر إقامته، لكنه فوجئ بتطويق القوات الأمنية
العراقية لموقعه
واعتقاله.
واعتبرت المحكمة أن
قائد المجموعة وأعضاءها، أثاروا الفتنة وأخلوا بالأمن المجتمعي، وقالت الشرطة العراقية إنها تلاحق عناصر مرتبطين بجماعات منحرفة في محافظة ذي قار.