أظهرت
النسب الأولية لإقبال الناخبين الأتراك على صناديق الاقتراع، وجود احتمالية عزوف
عن المشاركة في الجولة الثانية من
الانتخابات الرئاسية التركية، فيما انتشرت على
وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرات من أن حالة التراخي قد تؤثر على النتيجة النهائية.
ونشرت
عدة مراكز أبحاث ودراسات تركية، نسبة أولية للمشاركة في مختلف المدن التركية والتي
أظهرت أن المشاركة لم تتجاوز الـ69 بالمئة في الجولة الثانية حتى لحظة إعداد هذا
التقرير.
وبلغت
نسبة المشاركة داخل
تركيا في الجولة الأولى للانتخابات، 88.92 بالمئة فيما، سجلت
52.69 بالمئة في الخارج.
وانتشرت
على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرات تؤكد أن نسب الإقبال على صناديق الاقتراع في
مدينة إسطنبول لا تزال منخفضة، وسط دعوات للإسراع في التوجه إلى المراكز
الانتخابية لأن الصوت الواحد في هذه الانتخابات الرئاسية "المصيرية"
يمكن أن يحسم النتيجة.
وبحسب
القوائم الانتخابية التي أصدرتها الهيئة العليا للانتخابات فإن عدد الناخبين داخل
تركيا قدر بنحو 64 مليونا و200 ألف شخص.
وشارك
في الجولة الأولى 55 مليونا و833 ألف شخص، بينما بلغ عدد الأصوات الصحيحة 54 مليونا و796 ألف صوت، ما يعني أن عدد الأصوات الباطلة تجاوز المليون صوت.
ولم
ينجح الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان في حسم الانتخابات الرئاسية التركية من الجولة
الأولى، بعد حصوله على نسبة 49.52 بالمئة من أصوات الناخبين، لتتجه الانتخابات إلى
جولة ثانية يتنافس فيها مع مرشح "تحالف الأمة" كيلتشدار أوغلو الذي حصل
على ثاني أعلى نسبة تصويت بمعدل 44.88 بالمئة.
وأظهرت
حسابات أجرتها "عربي21" بعد فرز 100 بالمئة من أصوات الداخل وأكثر من 97
بالمئة من أصوات الخارج في الجولة الأولى من الانتخابات، أن الرئيس أردوغان كان بحاجة لنحو 274 ألف صوت لحسم
الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى.
وحصل
أردوغان على 27,088,360 صوتا، بفارق 2,520,164 عن أقرب منافسيه كليتشدار أوغلو
الذي حصل على 24,568,196 صوتا.