حقق
مرشح "تحالف الأمة" المعارض، كمال
كيلتشدار أوغلو، نسبة قياسية في أصوات
الناخبين في ولاية ديار بكر ذات الغالبية الكردية، والتي تتصدر ولايات جنوب شرقي
تركيا من حيث عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت، بواقع مليون و150 ألف ناخب، ويمثلها
في البرلمان التركي 12 نائبا.
وهي
المرة الأولى التي يحصل فيها مرشح من غير الأكراد على نسبة 72 بالمئة من أصوات الناخبين،
بينما حصل الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان على 26.5 بالمئة من الأصوات، وجاء ذلك
بعد إعلان حزب "اليسار الأخضر" (الشعوب الديمقراطي) دعمه لكيلتشدار أوغلو
في الانتخابات الرئاسية.
وتعد
الولاية منذ سنوات عددية معقل حزب "الشعوب الديمقراطي"؛ أحد أكبر وأهم
ممثل للأكراد في الحياة السياسية التركية، والذي يحصل على النصيب الأكبر من حصة
الناخبين فيها.
وفي
انتخابات الرئاسة عام 2018 حصل مرشح حزب "الشعوب الديمقراطي" للانتخابات
صلاح الدين دميرطاش على نسبة 64.3 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 27.4 بالمئة
للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتفاوتت آراء الناخبين الأتراك الذين التقتهم "عربي21" في ولاية ديار بكر، بشأن المرشح
الذي سينتخبونه في جولة الإعادة، حيث عبر أشخاص عن نيتهم التصويت لأردوغان بحثا عن
الاستقرار في البلاد، بينما أكد آخرون عزمهم التصويت لكيلتشدار أوغلو بحثا عن
التغيير.