مدونات

جهود جمعية سلسبيل الكويتية الدعوية حول العالم‎‎

جمعيات إسلامية في البرازيل- تويتر
انطلقت جهود جمعية سلسبيل الدعوية في الكويت للتعريف بالإسلام حول العالم منذ فترة قصيرة، لكنها حققت في تلك الفترة مشاريع كبيرة، منها مشروع "save souls"، هو موقع للدعوة الإلكترونية بتسع لغات، يهدف للتعريف بالإسلام، ويكون دليلا للباحثين عن الهداية والهدف من خلق الإنسان ورسالته في الحياة، حيث فشلت الفلسفة المادية الغربية في تقديم تفسيرات تخلّص الإنسان الغربي من متاهات الحيرة.

ويعتبر الموقع أكبر مكتبة إسلامية من حيث ثراء وغنى المحتوى الذي يتم تقديمه بعدة لغات. وانطلقت الجمعية نحو تحقيق هدف، هو تحقيق تنمية مستدامة في مجال الدعوة، حيث تعاني معظم المراكز الإسلامية في أوروبا والغرب وأمريكا اللاتينية من أزمات مالية طاحنة توثر على أداء رسالتها، خصوصا في برامجها الموجهة لاستيعاب المسلمين الجدد، والراغبين في تعلم الإسلام.

وأطلقت الجمعية مشروع "خلّك هدّاف" خلال كأس العالم الذي أقيم في قطر في ٢٠٢٢. وتم التعاون مع الجهات المعنية في قطر، من خلال إظهار الوجه الحضاري حول الإسلام لضيوف قطر من مشجعي المنتخبات المختلفة من كل دول العالم.

وتعمل المؤسسة حاليا على مشروع لطباعة ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة السويدية، وتوزيعها على المراكز الإسلامية في السويد، وتعمل حاليا على تأسيس مركز لحفظ القران الكريم في جامبيا (غرب أفريقيا)، ومشروع "هذا نبيّنا" لتبيان سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لضيوف الكويت من كبار الشخصيات. وأطلقت مشروعا هو الأول من نوعه على مستوى دولة الكويت، وهو مشروع التعريف بالإسلام من خلال جولات في المساجد لضيوف دولة الكويت من السياح، وهو مشروع يتم تطبيقه في ماليزيا وتركيا وجزر المالديف.

ومؤخرا، أطلقت الجمعية مشروع بناء مركز إسلامي في هولندا خدمة للجالية المسلمة في هولندا، ومسجد في الهند ومشروعا لكفالة دعاة في أوروبا. وتدرس الجمعية مستقبلا في إطلاق مشروعات دعوية في أمريكا اللاتينية، حيث تعتبر أمريكا اللاتينية أرضا خصبة لانتشار الإسلام، وبحاجه إلى تكثيف الجهود الدعوية هناك للتعريف بالإسلام.

والمسلمون الجدد في أمريكا اللاتينية، بحاجة إلى مشاريع الكتاب الإسلامي باللغة الإسبانية والبرتغالية، وإنشاء مساجد، وتأهيل دعاة يجيدون اللغة الإسبانية، حيث كتير من الأشخاص يشهرون إسلامهم على الإنترنت، ولا توجد مراكز إسلامية في المناطق التي يوجدون فيها، وكذلك هناك حاجة لدورات شرعيه للمسلمين الجدد باللغات الإسبانية والبرتغالية.