سياسة دولية

ترامب يخلط بين امرأة تتهمه بالاغتصاب وزوجته السابقة (شاهد)

اُتهم ترامب باغتصاب صحفية أمريكية في التسعينيات- جيتي
ارتكب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خطأ من خلال الخلط بين الصحفية إي جان كارول، التي تتهمه باغتصابها، وزوجته السابقة مارلا مابلز، خلال إدلائه بشهادته أمام هيئة المحلفين.

جاء ذلك في مقطع فيديو مسجل مسبقا، أدلى من خلاله ترامب بشهادته في قضية كارول، حيث عُرض على الرئيس الأمريكي السابق صورة لنفسه وهو يتحدث إلى أشخاص آخرين في إحدى المناسبات. وقال ترامب: "هذه مارلا" قبل أن يصحح له محاميه قائلاً: "كلا، إنها كارول".



واتهمت كارول (79 عاماً) ترامب (76 عاماً)، بمهاجمتها واغتصابها في متجر متعدد الأقسام بمدينة نيويورك في منتصف التسعينيات، وهو ادعاء ينفيه ترامب.

وأصبح ترامب أول رئيس أمريكي سابق أو في السلطة يوجه إليه اتهام جنائي، وهو دفع أيضا ببراءته من كل التهم.

وجادل محامو كارول بأن ارتباك ترامب بشأن الصورة، يقوّض ادعاءه بأنّ كارول "ليست من نوع النساء الذي يعجبني"، وهو تعليق كرّره منذ أن تقدمت بالادعاء للمرة الأولى في العام 2019.

وانطلقت محاكمة ترامب في القضية الجديدة في 30 نيسان/ أبريل الماضي، فيما لم يحضر ترامب شخصيا بعد المحاكمة المدنية بعد حوالي 10 أيام الإجراءات في مانهاتن. 

وقال الجانبان إنهما انتهيا من تقديم شهاداتهما يوم الخميس، على الرغم من أن فريق ترامب لم يستدع أي شهود في دفاعه.

وعُرض على هيئة المحلفين المؤلفة من تسعة أعضاء، مقطع الفيديو الذي يظهر إفادة ترامب في القضية في مواجهة كلامية مع روبرتا كابلان، محامية كارول، والذي تم تصويره في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وواصل ترامب إنكاره القاطع لاتهام كارول بأنه قام باستدراجها إلى غرفة تبديل الملابس في متجر بيرغدورف غودمان في مانهاتن واغتصبها.

وقال ترامب في الإفادة: "لو حدث ذلك، لكان قد تم الإبلاغ عنه في غضون دقائق"، مشيراً إلى أن آخرين في "المتجر المزدحم للغاية" كانوا سيسمعون وقوع الهجوم واستمراره.

في المقابل، دعمت كارول روايتها في المحكمة عبر صديقتها، ليزا بيرنباخ، التي شهدت هذا الأسبوع بتلقيها مكالمة من كارول بعد دقائق من قولها إنها تعرضت للاغتصاب.

واستدعى فريق كارول امرأتين أخريين هما جيسيكا ليدز وناتاشا ستوينوف، ووصفتا الاعتداءات الجنسية المزعومة التي ارتكبها ترامب، وهي مزاعم ينفيها.

وأصبحت كارول، وهي كاتبة عمود سابقة في مجلة "إيل" للأزياء، قادرة على رفع الدعوى المدنية ضد ترامب، بعد أن أقرت ولاية نيويورك قانون الناجين البالغين في العام 2022.