من المقرر أن تبدأ الثلاثاء
المقبل، إجراءات محاكمة مدنية، للرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، بعد دعوى تقدمت بها
إي جين كارول، تتهمه فيها باغتصابها في تسيعينيات القرن الماضي.
ومن المقرر أن تنطلق
الثلاثاء عملية اختيار هيئة المحلفين للنظر في القضية التي تقول خلالها
الصحفية
البالغة 79 عاما، إن الرئيس الجمهوري السابق اعتدى عليها في متجر في مدينة
نيويورك، وعمد الى التشهير بها حينما كشفت عن الحادثة بعد أعوام.
وينفي ترامب التهم
الموجهة إليه في قضية هي واحدة فقط، من سلسلة إجراءات قانونية يواجهها وقد تعيق
ترشحه للانتخابات الأمريكية عام 2024، وسعيه لولاية ثانية في البيت الأبيض،
حيث أمضى أربعة أعوام بين 2017 و2021.
ويأتي بدء إجراءات
المحاكمة الجديدة بعد مثول ترامب مطلع نيسان/ أبريل أمام المحكمة في قضايا جنائية
مرتبطة بدفع أموال إلى نجمة أفلام إباحية سابقة لشراء صمتها قبل الانتخابات
الرئاسية لعام 2016 التي فاز بها على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وأصبح ترامب أول رئيس أمريكي
سابق أو في السلطة يوجه إليه اتهام جنائي، وهو دفع أيضا ببراءته من كل التهم.
وقالت كارول إن ترامب
اغتصبها داخل غرفة تبديل الملابس، في أحد المتاجر الفاخرة في مانهاتن، بعد أن طلب
رأيها خلال عملية التسوق.
وكشفت عن الحادثة
للمرة الأولى في مقال نشرته عام 2019، بمجلة نيويورك ماغازين، ورفض ترامب ادعاءاتها
في حينه، وقال إنه لم يلتقها على الإطلاق.
ورفعت دعوى لأول مرة
بتهمة التشهير ضد ترامب، عام 2019، لكن تهمة
الاغتصاب لم تتمكن من إدراجها بسبب
تقادم القضية قانونيا.
لكن تغييرات قانونية
في نيويورك، أعطت الحق لضحايا الاغتصاب، في رفع دعاوى، مع مهلة عام واحد لرفع
القضية بعد صدور القانون للقيام بذلك.