مع مرور الذكرى 75 على إقامة دولة الاحتلال
الإسرائيلي على أرض فلسطين المحتلة، صدرت إحصائيات حديثة عن عدد
المستوطنين الإسرائيليين في الأرضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت معطيات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، بأن سكان "إسرائيل" عشية ما يسمى لدى الاحتلال بـ"يوم الاستقلال" الـ 75، بلغ 9.727 ملايين نسمة، منهم 7.145 ملايين يهودي (73.5 بالمئة)، 2.048 مليون عربي (21 بالمئة) و534 ألفا آخرين (5.5 بالمئة)"، وفق ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس الذي كتبه هيالي يعقوبي هندلسمان.
وذكر مكتب الإحصاء، أنه "يعيش في إسرائيل نحو 28 بالمئة أطفال ما بين 0 – 14عاما، ونحو 12 في المئة أعمارهم فوق 65 عاما".
وأوضح أن "عدد سكان إسرائيل زاد في السنة الماضية بـ 216 ألف نسمة؛ نمو بمعدل 2.3 بالمئة، وفي هذه الفترة ولد نحو 183 ألف مولود، ووصل نحو 79 ألف مهاجر يهودي وتوفي نحو 51 ألف نسمة".
يشار إلى أنه مع قيام دولة الاحتلال على أرض فلسطين العربية، كان "عدد سكانها نحو 906 آلاف نسمة، وبعد مرور 100 عام على قيامها، أي في عام 2048 سيكون عدد سكانها 15.2 مليون نسمة"، وفق التقديرات الإسرائيلية المزعومة.
ونوهت الصحيفة، إلى أنه "في نهاية 2021 كان نحو 46 بالمئة من
اليهود في العالم في البلاد (فلسطين المحتلة)"، زاعمة أن "نحو 79 بالمئة من اليهود في إسرائيل هم من مواليد الدولة".
وأوضحت أنه "في 2022 كان الفائض في الحساب الجاري لإسرائيل 3.7 بالمئة من الناتج المحلي الخام، مقابل 1.1 بالمتوسط في دول الـ"OECD" (منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)، والنمو الحقيقي للفرد وصل إلى 4.4 بالمئة، وفي تلك السنة بلغ عدد غير العاملين في إسرائيل 3.8 بالمئة".