تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب، بأنه سيحقق استقلال بلاده الاقتصادي بشكل كامل عن
الصين في حال فوزه في
الانتخابات التي سيتم تنظيمها عام 2024.
جاء ذلك في كلمة خلال أمام حشد من أنصار الحزب الجمهوري في فلوريدا، حيث شدد ترامب على أنه سيحرم الصين من وضع الدولة الأكثر تفضيلا في التجارة المتبادلة.
وأضاف: "عندما سأصبح رئيسا للبلاد مرة أخرى، سأحرم الصين من وضع الدولة المفضلة في التجارة. وحتما سأحقق الاستقلال الاقتصادي عن الصين".
ويشار إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تؤكد أنه على الرغم من فرض العقوبات، إلا أنها لا تسعى إلى فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم، وتعتبر مثل هذه النتيجة كارثة لكلا البلدين.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك الصينية بأن التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة ارتفع في الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير ونيسان/أبريل من العام الماضي بنسبة 10,9%، ليصل إلى 245,73 مليار دولار.
وبلغ الفائض التجاري للصين في تجارتها مع الولايات المتحدة خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022 124,11 مليار دولار، بعد ارتفاعها بنسبة 23,2 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الذي يسبقه.
تشمل الواردات الأمريكية الرئيسية إلى الصين فول الصويا والرقائق الدقيقة وغاز البترول المسال والنفط وفحم الكوك وسيارات الدفع الرباعي والقطن والذرة والنحاس وخام النحاس.
في المقابل، تشتري الولايات المتحدة بنشاط من الصين الهواتف الذكية والمعدات الخاصة وأجهزة الكمبيوتر وبطاريات الليثيوم أيون والمنتجات البلاستيكية والكاميرات الأمنية والأجهزة المنزلية والأحذية ولعب الأطفال.
وفي عام 2020، بلغ حجم التجارة بين الصين والولايات المتحدة 586.72 مليار دولار بزيادة 8.3 بالمئة، كما نما بنسبة 28.7 بالمئة في عام 2021 إلى 755.64 مليار دولار.