اقتحمت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد
الأقصى المبارك مجددا لليلة الثانية على التوالي، واعتدت بالضرب على المعتكفين من المصلى القبلي.
وأظهرت مشاهد لحظة اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، لتقطع صلاة مجموعات من المعتكفين، وتقوم بإطلاق الرصاص المطاطي صوبهم لإجبارهم على الخروج.
وقام معتكفون بإغلاق بوابة المسجد القبلي، لمنع دخول قوات الاحتلال إليه، إلا أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد، واندلعت مواجهات داخله مع المصلين. قبل أن تخرجهم قسرا من المسجد بعد أن اعتدت بالضرب عليهم.
وجاء الاقتحام الإسرائيلي الجديد برغم التنديد العربي والدولي الواسع بجريمة اقتحام المسجد ليلة الأربعاء، والتي رافقتها إصابة عدد من المعتكفين، واعتقال المئات منهم.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنات "غلاف غزة".
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على تويتر: "تقرير أولي: تم تفعيل صافرات الإنذار في مناطق مفتوحة بمنطقة غلاف غزة. التفاصيل قيد المراجعة"، من جانبها، قالت إذاعة الجيش إنه "تم إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه إسرائيل".
وأشارت إلى أن أحد الصواريخ "سقط وانفجر في منطقة مفتوحة بغلاف غزة، فيما سقط الآخر داخل القطاع".
وصباح الأربعاء، أغار الجيش الإسرائيلي على عدد من الأهداف في قطاع غزة، بعدما قال إنه رصد إطلاق 10 صواريخ من قطاع غزة على 3 دفعات.
وجاء إطلاق الصواريخ ردا على جريمة الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى، وبالتزامن مع تواجد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي في منطقة "الغلاف".
مظاهرات بالداخل وغزة
في سياق متصل، خرجت مسيرات حاشدة نظمتها حركة "حماس" في عدة مناطق من قطاع غزة نصرة للمسجد الأقصى المبارك ورفضا للاعتداء الإسرائيلي عليه.
وفي خانيونس جنوبي القطاع خرجت مسيرة لحركة حماس بعد صلاة التروايح جابت عددا من شوارع المدينة، كما خرجت مسيرة حاشدة للحركة في محافظة رفح جنوبي القطاع.
وفي شمال القطاع شارك المئات في مسيرة خرجت بعد صلاة التراويح في مخيم جباليا.
وفي الداخل المحتل، نظم
فلسطينيون، تظاهرة غاضبة في حيفا، ومسيرة احتجاجية بأم الفحم تنديدا بالاعتداء على المسجد الأقصى.
وقال موقع "عرب 48"، إن شرطة الاحتلال التي دفعت بقوات معززة إلى مكان التظاهرة، اعتقلت شابة لرفضها إنزال العلم الفلسطيني.