ارتفعت حصيلة وفيات زلزال
تركيا إلى 50 ألفا و96 شخصا، وفقا لما أعلنته إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد".
وقالت "أفاد"، في بيان، إن حصيلة
ضحايا الزلزال، ارتفعت إلى 50 ألفا و96 شخصا، والمصابين إلى 107 آلاف و204 أشخاص.
وكان فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، قال السبت، إن حصيلة ضحايا الزلزال من الأجانب في تركيا وصلت إلى 6 آلاف و807 أشخاص.
وفي 6 شباط/ فبراير الماضي ضرب جنوب تركيا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دمارا ماديا ضخما.
مؤتمر للمانحين في بروكسل
وينظم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاثنين، مؤتمرا لجمع الأموال وتنسيق عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار في تركيا وسوريا.
ودعت لجنة الإنقاذ الدولية غير الحكومية الجهات المانحة إلى ضمان تلبية هذه النداءات بشكل كامل وأن تصل الأموال إلى منظمات الإغاثة الموجودة على الأرض "دون تأخير".
وقالت تانيا إيفانز، مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في سوريا: "بعد أكثر من شهر من الزلزال، لا يزال الوضع في المناطق المتضررة بائساً. مع تضرر أو تهدم العديد من المنازل، لا يوجد أمام الكثير من الناس خيار سوى النوم في ملاجئ جماعية مكتظة وغير مجهزة".
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه ينوي، مع دوله الأعضاء، "تقديم تعهدات ضخمة"، داعياً شركاءه الدوليين إلى تقديم "وعود ترقى إلى الأضرار المسجلة".
ويبدأ المؤتمر الاثنين، بكلمات يلقيها كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الفيديو.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للإنماء سيقومان بعروض تقديمية بخصوص التقرير خلال المؤتمر، مؤكدا أن هذا التقرير سيكون مرجعا عندما تتعاون تركيا مع أي مؤسسة ائتمان لاحقًا، وليس مرجعا للمؤتمر فقط.
وفي رده على سؤال حول طبيعة الدعم خلال المؤتمر، أوضح تشاووش أوغلو أن التبرعات ستكون على أشكال مختلفة منها النقدي ومنها على شكل مشاريع أو دعم مادي لمشاريع معينة.