استشهد شاب فلسطيني، صباح الجمعة، عقب إطلاق
مستوطن النار عليه قرب مستوطنة "معاليه شمرون" شرق محافظة قلقيلية شمال
الضفة الغربية المحتلة.
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، بأن فلسطينيا اقترب من صاحب مزرعة استيطانية قرب بديا القريبة من سلفيت، وحاول طعنه بالسكاكين التي كانت بحوزته.
وأشارت إلى أن المستوطن أطلق النار تجاه الشاب الفلسطيني، الذي عثر معه على سكاكين وعبوات ناسفة بدائية الصنع، على حد زعم الصحيفة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب عبد الكريم بديع الشيخ "21 عاما"، عقب إطلاق مستوطن النار عليه قرب قلقيلية.
وفي وقت لاحق، استشهد الفتى أمير مأمون عودة (16 عاما) برصاص قوات
الاحتلال في قلقيلية أيضا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عودة استشهد في قلقيلية برصاص قوات الاحتلال بعدما أصيب برصاصة في صدره.
في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، الجمعة، القيادي في حركة حماس، صلاح الخواجا، والد منفذ عملية تل أبيب، معتز الخواجا، كما اعتقلت أحد أشقائه.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة نعلين غرب رام الله، وداهمت منزل الخواجا، وأخذت قياساته تمهيدا لهدمه.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزل المواطن صلاح محمد الخواجا، والد منفذ عملية
ديزنغوف، معتز الخواجا.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت.
اعتصام للأسرى في السجون
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ25 على التوالي، خطوات "العصيان"، ضد إجراءات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.
ووفقا لبرنامج خطوات "العصيان"، يعتصم الأسرى في ساحات السجون اليوم بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء زي "الشاباص".
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن خطوات "العصيان" مستمرة حتى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، استنادا إلى البرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن الفصائل كافة.