قبلت زعيمة حزب "الجيد" المعارض في
تركيا،
ميرال أكشنار، العودة إلى الطاولة السداسية التي تضم أبرز أحزاب المعارضة.
وقالت قناة "هالك" المقربة من حزب الشعب الجمهوري، إن أكشنار قبلت بالعودة إلى الطاولة بعد أيام من مغادرتها بسبب التوافق على ترشيح زعيم الحزب كمال
كليتشدار أوغلو للانتخابات الرئاسية.
وبحسب المتحدث باسم حزب "الجيد" كورشاد زورلو، فإن عودة ميرال أكشنار للطاولة تأتي بعد الاستجابة للشرط الذي وضعته، وهو أن يكون رئيسا بلديتي أنقرة -منصور يافاش- وإسطنبول -أكرم إمام أوغلو- نائبين لكليتشدار أوغلو في حال فوزه بالانتخابات.
وكانت ميرال أكشنار تسعى لإقناع "الطاولة السداسية" بترشيح إمام أوغلو أو يافاش، بدلا من كليتشدار أوغلو الذي لا يحظى بقبول لدى أعضاء حزب الجيد.
ومن المتوقع أن تعلن الطاولة السداسية اليوم الاثنين، في بيان رسمي، عن كليتشدار أوغلو كمرشح لمنافسة الرئيس رجب طيب أرودوغان وبقية المرشحين في الانتخابات الرئاسية التي تعقد منتصف أيار/ مايو المقبل.
ولم يعلن حزب الجيد بعد ما إذا كانت أكشنار ستشارك في اجتماع للطاولة السداسية اليوم، علما بأن الحزب أكد الأحد، عدم مشاركة زعيمته في الاجتماع.
وشكل خروج ميرال أكشنار عن إجماع "الطاولة السداسية" ضربة قاصمة لأبرز تكتل معارض لأردوغان، لا سيما أنها اتهمت الطاولة بـ"عدم تمثيل إرادة الشعب".
وكانت أحزاب المعارضة الساعية إلى إزاحة أردوغان عن كرسي الرئاسة مجددا، تلقت ضربة أخرى خلال اليومين الماضيين، بتفكك تحالف يجمع حزب النصر الذي يقوده السياسي أوميت أوزداغ، مع حزب البلد الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق محرم إنجه.
ويذكر مراقبون أن زعيم حزب البلد محرم إنجه، يسعى للتحالف مع أكشنار التي انفصلت عن طاولة المعارضة الرئيسية.
src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8">