يبدأ
وزير
الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد، جولة مرتقبة في الشرق الأوسط تشمل الأردن
ومصر والاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب
الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية، فإن أوستن سيغادر نهاية الأسبوع في زيارة
لعدة أيام إلى منطقة الشرق الأوسط، تشمل الأردن ومصر و"إسرائيل".
وذكر
الموقع أن هناك مباحثات مرتقبة بين الوزير وقادة المنطقة، "بهدف دعم وتقوية الشراكات
وتعزيز
التعاون".
وذكر
موقع "المونيتور" الأمريكي أنه من المقرر أن يصل أوستن الأردن الأحد، ثم
سيتوجه إلى
مصر، ويختتم جولته في تل أبيب الخميس.
وأوضح
أن جولة أوستن تهدف إلى "إزالة شكوك قادة الشرق الأوسط في التزام إدارة (الرئيس
جو) بايدن بالاحتياجات الأمنية للمنطقة، بعد التدقيق المتزايد في مبيعات الأسلحة وتراجع
التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان والخليج العربي".
وقال
إنه من المقرر أن يقضي الوزير الأمريكي معظم أيام زيارته في الأردن، الحليف القوي للولايات
المتحدة الذي يعاني في السنوات الأخيرة من مشاكل اقتصادية.
وتأتي
زيارة أوستن، بعد يوم من زيارة مفاجئة أجراها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك
ميلي إلى شمالي سوريا، السبت، وأخرى لتل أبيب، الجمعة.
من جهتها قالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، إن ملف التهديدات الإيرانية من أبرز الملفات التي سيتم بحثها مع حلفاء المنطقة.
وبينت سترول أن أوستن سيبحث أيضا ملف تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة أن تفاقم العنف "يعيق الأمن والاستقرار" لكلا الجانبين، مضيفة أن واشنطن "تشجع على التعاون الأمني واستئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل مصلحة الشعبين"، وفق ما قالته لقناة "الحرة" الأمريكية.
وأجرى ميلي الزيارة لسوريا "لتقييم
مهمة عمرها ثمانية أعوام تقريبا لمحاربة تنظيم داعش ومراجعة إجراءات حماية القوات الأمريكية
من أي هجوم"، بحسب ما أوردت قناة الحرة.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن مهمة سوريا
تستحق المخاطرة، قال: "إذا كان (سؤالك هو) هل هذه المهمة ضرورية؟ فإن الإجابة هي
نعم".
وتتمركز القوات الأمريكية في سوريا منذ عام 2015، واليوم لا
يزال هناك حوالي 900 جندي أمريكي منتشرين في المنطقة المعروفة باسم "منطقة
شرق سوريا الأمنية".
تلك القوات، إلى جانب حوالي 2500 عسكري متمركزين في العراق، هي
ظاهرياً جزء من "عملية العزم الصلب"، أي التحالف الدولي لهزيمة تنظيم
الدولة (داعش)".
ولكن بالنظر إلى تدهور قوة وقدرات "داعش" بشكل كبير،
فإن بعض الأمريكيين يشككون في سياسة بلادهم في سوريا.