كشفت والدة الشهيد محمد أبو بكر جنيدي، الذي استشهد في مجزرة
نابلس الأربعاء الماضي، عن ما تعرض له من مضايقات من السلطة والاحتلال.
وقالت والدة الشهيد في تسجيل فيديو، إن السلطة
الفلسطينية ساومت نجلها على العلاج مقابل تسليم نفسه وسلاحه للأجهزة الأمنية، وهو ما رفضه وفضّل البقاء في البلدة القديمة في نابلس يقاتل برفقة أصدقائه.
وأشارت والدة الجنيدي إلى أن السلطة ساومته حتى على لقمة الخبز، وحاربته، وصادرت سلاحه، واعتقلت شقيقه وحرمته من وداع شقيقه الآخر، "لقد فعلوا كل الظلم الذي يمكن فعله بمحمد".
وأكدت أن ابنها بقي حتى اللحظة الأخيرة شامخًا وطلب منها أن تبتسم، مشيرة إلى أنه كان مرعبًا للاحتلال ومستوطنيه.
يشار إلى الجنيدي كان قد أصيب بـ 36 شظية في أنحاء جسده، في عدوان سابق للاحتلال، وكان يعاني من إصابات بالغة في رأسه.
وكان الجنيدي استشهد خلال اشتباك مسلح مع جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي في مدينة نابلس، ضمن 11 شهيدا قتلتهم قوات الاحتلال في مجزرة دامية.
وأكد الجنيدي في رسالة صوتية تناقلتها مواقع التواصل، أن قوات الاحتلال تحاصره ورفيقه حسام سليم، وأنهما لن يستسلما، وأنهما لن يسامحا من خذلهما ونقض عهد المقاومة.