حذر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، من خطورة
التناقضات التي تعيشها "إسرائيل"، معبرا عن خشيته من التداعيات الخطيرة لحالة الانقسام التي تضرب المجتمع والأحزاب الإسرائيلية.
وأكد رئيس "الاتحاد العالمي ليهود المغرب"، سام بن شطريت، في مقال له بصحيفة "
معاريف" العبرية بعنوان "دولة التناقض"، أن "إسرائيل تمر بأيام قاسية وحرجة؛ ويسيطر التناقض على كل شيء".
وهاجم بن شطريت العرب الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948، زاعما أنهم "يحظون بكل الحقوق التي تمنحها إسرائيل للإسرائيليين، فيما هناك مجموعة غير موالية".
ونبه إلى وجود العديد من "التناقضات في الحكومة الحالية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فاز بالأغلبية في صناديق الاقتراع وأقام حكومة يمين، مع أحزاب قوة يهودية، شاس والصهيونية الدينية".
وقال المسؤول: "اجتزنا عدة معارك انتخابية، وانتظرنا حكومة أغلبية، وها هي حتى بعد أن نلنا الشفاء، وقامت الحكومة، لا يوجد حل، لأن الطرف الخاسر لا يقبل النتائج".
وأضاف: "أملنا أن يعم الهدوء بعد سنوات من الاستقطاب والتطرف، لكن على ما يبدو حل الانشقاق وتبددت الوحدة".
ورأى بن شطريت، أن "كل ما يجري حاليا داخل إسرائيل، لا يبشر بأيام طيبة في المستقبل"، مطالبا حكومة اليمين التي يقودها بنيامين نتنياهو بـ"تحديد طرق لإخماد الحريق في مهده، قبل أن تتسع الكارثة ويستمر قتل الإسرائيليين". وفق وصفه.