كشف
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن
تنظيم الدولة أعدم 12 مختطفا بينهم امرأة، فيما لا يزال مصير 63 آخرين مجهولا في
بادية تدمر .
ووفقا للمرصد السوري فإن عملية الاختطاف جرت أثناء جمع المختطفين الكمأة في بادية تدمر الواقعة ضمن بادية حمص الشرقية، قبل نحو خمسة أيام.
وأوضح أن تنظيم الدولة أعدم 12 شخصا بينهم امرأة وعنصر من قوات النظام، بينما لا يزال مصير نحو 63 شخصا بينهم نساء مجهولا.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن عناصر التنظيم هاجموا السكان "بأسلحة رشاشة"، مشيرة إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم امرأة، وجرح عشرة آخرين "إصابات بعضهم بليغة".
ويستغل التنظيم، خروج سكان المناطق الريفية النائية في وسط
سوريا من أجل جمع الكمأة، من أجل شن هجمات ضدهم، وجاء ذلك بالتزامن مع انشغال المجتمع الدولي بكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي وسوريا.
وفي نيسان/ أبريل 2021، خطف التنظيم 19 شخصا غالبيتهم مدنيون في هجوم مماثل شنه في ريف حماة الشرقي في وسط البلاد.